أعلن مصدر دبلوماسي بالأممالمتحدة، إن بضعة أفراد من شرطة الأممالمتحدة لحفظ السلام، استخدموا "قوة مفرطة غير مخولة لهم" مما أودى بحياة 3 أشخاص أثناء احتجاج في مالي، ألقي القبض عليهم وسيواجهون محاكمة في بلدهم. وتوصل تحقيق للأمم المتحدة إلى أن شرطة حفظ السلام أطلقوا النار على المحتجين أثناء مظاهرة في 27 يناير ببلدة جاو بشمال مالي، مع سعي المنظمة الدولية إلى التوسط من أجل اتفاق سلام بين جماعات مسلحة في المنطقة. وأصيب أيضا 4 أشخاص بجروح. ولم تكشف الأمم عليهم وسيمثلون أمام المحكمة". وذكر أيضا أن الأممالمتحدة عن هوية الشرطة لكن مصدرا قال إن مقطع فيديو يظهر أنهم رونديون. وقال المصدر الدبلوماسي - الذي تحدث شريطة عدم نشر هويته: "هم عادوا الآن الى بلدهم وسيحاكمون في بلدهم.. ألقي القبض المتحدة ستدفع تعويضات لعائلات المحتجين الذين قتلوا. ونشرت الأممالمتحدة قوة حفظ السلام في شمال مالي لمحاولة تحقيق الاستقرار في المنطقة الصحراوية الشاسعة التي احتلها متمردو انفصاليون من الطوارق ومتطرفون مرتبطون بالقاعدة في 2012، وذلك قبل تدخل عسكري فرنسي في 2013. ووقع تحالف للمتمردين يقوده الطوارق والحكومة المالية اتفاق سلام يوم السبت سيسمح للسلطات بالتركيز على التصدي للمتطرفين في شمال البلاد.