رفضت وزارة الخارجية الأمريكية أمس، الكشف عما إذا كان وزير الخارجية جون كيري سيدلي بشهادته أمام لجنة في مجلس النواب تحقق في الهجوم على قنصليتها في بنغازي العام 2012، وأودى بحياة السفير الأمريكي وثلاثة آخرين. وقالت الوزارة إنها ستنشر المجموعة التالية من رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، خلال فترة توليها وزارة الخارجية. وكان النائب الجمهوري، تري جودي، الذي يرأس لجنة التحقيق قال لمحطة "سي بي إس" التلفزيونية إنه سيطلب شهادة كيري إذا لم تشعر اللجنة بالرضا بشأن سبب امتناع كيري عن تسليم وثائق بوزارة الخارجية عن فترة الهجوم. وقال الناطق باسم الخارجية مارك تونر إن الوزارة عملت بجد للتجاوب مع لجنة جودي، وسلّمت بالفعل 1200 صفحة من رسائل البريد الإلكتروني من فريق كلينتون، علاوة على 44 ألف صفحة وثائق من الوزارة. وعن إمكانية إدلاء كيري بشهادته أمام اللجنة، قال تونر "صراحة لم نتلق طلبات في هذا الصدد". وتعرضت كلينتون التي تسعى للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية لانتقادات، لاستخدامها عنوان بريد إلكترونيًا خاصًا متصل بخادم كمبيوتر في منزلها لمراسلات العمل عندما كانت وزيرة للخارجية.