قال وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني،يوم أمس السبت، إن بلاده قررت حفر 40 كم إضافية للخندق الحدودي، الذي يفصل بينها وبين الحدود مع ليبيا،وذلك من أجل حماية البلاد من خطر الإرهاب. الوزير التونسي وفي تصريحات صحفية للوزير زيارة أجراها لمكان حفر الخندق على الحدود البرية مع ليبيا، أشار إلى أن الخندق البري ليس جدارا عازلا مثلما ذهب إليه البعض، و إنما هو مجموعة من الخنادق والستائر الرملية التي تمتد على مسافة 220 كم، بعد إضافة 40 كم أخرى. وأضاف الحرشاني أن "هذه المنظومة الأمنية تبدأ من معبر رأس جدير شمالا، إلى ما بعد معبر ذهيبة وزان ب 40 كم جنوبا''. ويبلغ الشريط الحدودي بين تونس وليبيا قرابة 500 كم ، وفي نفس السياق، وفيما يتعلق بالحدود مع الجزائر، أكد الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني، كمال الجندوبي أن "حدود تونس مع الجزائر آمنة على خلاف الوضع على الحدود الليبية".