عرفت أشغال المكتب التنفيذي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم المنعقد أول أمس السبت بسيدي موسى، العديد من القرارات المهمة التي جاءت من طرف رئيس الاتحادية محمد روراوة وذلك لوقف بعض الممارسات السلبية التي تنخر البطولة الوطنية وسمحت لبعض المحسوبين عليها باستغلال الفراغات الموجودة في القوانين. وعليه فقد قرر المكتب التنفيذي وقف التعاقد مع اللاعبين الأجانب في فترة التحويلات الشتوية القادمة وذلك بسبب المشاكل والصعوبات التي تجدها الأندية في الحصول على العملة الصعبة وتحويلها، إلى جانب ذلك ممارسات بعض المناجرة التي لا تشرف الكرة الجزائرية وساهمت بشكل كبير في زيادة أسعار بعض اللاعبين، والأمثلة على ذلك كثيرة على غرار ما وقع مع مهاجم العميد البرازيلي روبنسون وما يحصل أيضا مع صانع ألعاب الصفراء كومباسا الذي لم يسرح لحد الساعة من فريقه كما أنه لا يملك إثبات يؤكد بأنه لاعب دولي كما تنص عليه القوانين المعمول بها من طرف الفاف، وهو الإجراء الذي من شأنه أن يغضب كثيرا رؤساء الأندية. بالمقابل من ذلك، جدد الرجل الأول على رأس الفاف التأكيد على ضرورة الكشف عن رواتب اللاعبين وتقديم تصريح لكل نادي بالرواتب التي يتقاضاها اللاعبون في كل ثلاثة أشهر وسيكون ذلك مرفوقا بتصريح الرواتب أيضا عند الضمان الاجتماعي ودفع الاقتطاعات التي ينص عليها القانون كما يحرم على الأندية التعامل بالأموال "كاش" وسيكون اللاعبون كما الأندية مطالبون بالتعامل بالصكوك وأي مخالفة سيكون وقعها كبيرا على الأندية من خلال عقوبات صارمة تمسها.