ال مساعد وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، ان حل قضايا المنطقة "لا يمكن من دون مشارکة ايران" معتبراً استمرار الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط "يخدم الجماعات الإرهابية وداعش"، داعياً إيران والسعودية الى الحوار بما يخدم مصالح المنطقة. ووفق وكالة "أرنا" الرسمية فإنه "خلال الاجتماع المشترك الذي عُقد في طهران بين إيران وروسيا برئاسة مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان ومساعد الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، اکد الأخير ضرورة إجراء المزيد من المشاورات بين دول المنطقة خصوصاً السعودية وجمهورية إيران للوصول الى تفاهم حول قضايا المنطقة"، مؤکداً ضرورة استثمار نموذج الاتفاق النووي لحل قضايا المنطقة. وأضاف أن "حل قضايا المنطقة ومنها سورية واليمن غير ممكن من دون مشارکة ايران وأن استمرار الوضع الراهن إنما يؤدي فقط إلى تقوية الإرهابيين و"داعش". وتابع بوغدانوف "أن التجربة الليبية أثبتت جيداً أن انهيار الهياکل السياسية من دون الأخذ في الاعتبار المبادئ المتعارف عليها والمتداولة في الحقوق الدولية، سيوفر الظروف لنمو ونشاطات الجماعات الإرهابية والمتطرفة". وقال حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني "إن نهج إيران الإيجابي يشكل فرصة لدول المنطقة لأجل تحقيق مصالح شعوبها". وأكد "أن الأزمات في المنطقة لن تحل إلا في شكل سياسي على قاعدة رابح رابح". من ناحية أخرى، شهدت مدينة اللاذقية أحد معاقل المؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد، مظاهرة نادرة تطالب بإنزال عقوبة الإعدام بأحد أقارب الرئيس بعد اتهامه بقتل أحد ضباط الجيش السوري. وتجمع المتظاهرون في "ميدان الزراعة" في المدينة الساحلية، وهتفوا "الشعب يريد إعدام سليمان" في إشارة إلى سليمان نجل هلال الأسد ابن عم الرئيس السوري. وقد جاءت هذه التظاهرات بعد مقتل العقيد المهندس في القوات الجوية حسان محمد الشيخ، ب "رصاص سليمان الأسد لأن الأول رفض إفساح الطريق لسيارة سليمان في أحد شوارع اللاذقية"، حسبما ذكرت عائلة الشيخ لوسائل إعلام محلية.