اعتبر مساعد وزير الخارجية الإيرانية في الشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان، أن تأکيد غالبية المشارکين في اجتماع لندن علي الحل السياسي للازمة السورية يبعث علي الأمل . ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، الأربعاء، عن عبد اللهيان قوله إن تأکيد غالبية المشارکين في اجتماع "أصدقاء سورية" بلندن أمس، علي الحل السياسي للأزمة السورية "يبعث علي الأمل". وذكر أن إيران ومنذ بداية الأزمة السورية قد أکدت علي الحلول السياسية ووقف إرسال الأسلحة و"الإرهاب" إلي سورية، مؤکداً أن علي الجميع أن "يساعدوا سورية في مكافحة الإرهاب والقوات التكفيرية والمتطرّفة". وأشار عبد اللهيان إلي أن الاتفاق علي إطار الحوار الوطني والشامل السوري - السوري وآراء الشعب السوري هو أمر مصيري في الحل السياسي. وقال "لا يمكن إلغاء أي طرف من الأطراف الفاعلة أو الحكومة في سورية". وأضاف "يجب عزل الإرهابيين في سورية والمنطقة الذين يستهدفون أبناء الشعب والمعارضين المؤمنين بالحل السياسي والحكومة ويثيرون التطرف". وتابع أن "إيران تدعم الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة ومبعوثها الخاص إلي سورية الأخضر الإبراهيمي لوقف العنف والبحث عن حل سياسي وديمقراطي للأزمة السورية". وأعلنت الدول الإحدى عشرة الأساسية في مجموعة "أصدقاء سورية" في البيان الختامي بعد انتهاء اجتماعها في لندن أمس الثلاثاء، أنها اتفقت على إقامة جهاز حكم انتقالي يتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة، بما فيها البنية العسكرية والأمنية والاستخباراتية، عبر التوافق المشترك. كما شدّدت على "استحالة التوّصل لتسوية سلمية وسياسية في سورية من دون مشاركة المعارضة المعتدلة".