طالب الدكتور عبد الوهاب بن قونية، أستاذ استشفائي جامعي وحقوقي، من وزير الصحة والسكان جمال ولد عباس التدخل لإنصافه وإعادة النظر في قضيته التي تراوح مكانها منذ سنة . 1995 انتهز الدكتور بن قونية الفرصة ليوجه رسالة من خلال ''البلاد'' ليضع حدا ل16 سنة من المعاناة، واللهث وراء حق لن يضيع مادام وراءه طالب، قائلا إنه حصل في تلك السنة على قرار بتعيينه وترسيمه كأستاذ محاضر استشفائي جامعي بالمركز الجامعي لمستشفى مصطفى باشا علما أنه حصل على دكتوراه دولة في العلوم الطبية بدرجة مشرف جدا في سنة 1992 وشهادة ليسانس في الحقوق في سنة 1989 وأكد بن قونية أنه وجّه نداءه للسلطات العليا لإنصافه واسترجاع حقه فضلا عن حصوله على ثلاثة قرارات وزارية مشتركة تنفيذية تقضي بتكليف مدير المستشفى بتنصيبه في مهامه.. وفي مارس سنة 2009 تلقى الدكتور بن قونية ردا من رئاسة الجمهورية وهو الرد الذي أسعده كثيرا، يقضي بتسوية وضعيته في تلك الفترة، ولكن للأسف بالرغم من أن القرار جاء من رئاسة الجمهورية إلا أن تلك المراسلة لم تنفذ لحد كتابة هذه السطور.