عالجت فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة قضية المتاجرة في الأقراص المهلوسة، حيث قدم الفاعلين أمام النيابة المحلية. وقائع القضية تعود إلى يوم 19 أوت الجاري، إثر دوريات لقوات الشرطة بالزي المدني بوسط المدينة، تم توقيف شخصين مشبوهين، كلاهما في العقد الرابع من العمر، بعد إخضاعهما للملامسة الجسدية تم العثور بحوزتهما على 76 قرصا مهلوسا من نوع صوال، وسلاح أبيض محظور كان بحوزة أحدهما، إضافة إلى مبلغ مالي من عائدات البيع. تم تحويل المعنيين إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، قصد استكمال إجراءات التحقيق القانونية، حيث تم إنجاز ملف جزائي عن تهمة حيازة المؤثرات العقلية لغرض البيع، الذي قدما على أساسه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة الذي أمر بوضع كليهما رهن الحبس المؤقت. وفي سياق متصل قادت الاحترافية العالية لقوات الشرطة بفرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة، إلى وضع حد لنشاط عصابة سرقة السيارات، حيث تم توقيف الفاعلين وتحويلهم أمام الجهات القضائية. القضية تعود حيثياتها إلى تقدم شخصين من مصالح الشرطة، من أجل التبليغ عن تعرض سيارتيهما للسرقة، الأول سيارته من نوع كادي تمت سرقتها بمدينة الخروب، والثاني سيارته من نوع بيجو بارتنار اختفت من المدينة الجديدة علي منجلي، ليتم فتح تحقيق في القضية. التحريات واستغلال المعلومات كللت مجهودات الشرطة بتحديد هوية الأشخاص المتورطين في عملية السرقة السالفة الذكر، واتضح أن الأمر يتعلق بعصابة تتكون من 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 35 و56 سنة، تنشط على المستوى الجهوي وينحدرون من ولايات متفرقة للشرق الجزائري. وعليه قامت عناصر الشرطة من وضع خطة ميدانية محكمة مكنت من توقيف الفاعلين الخمسة من عدة أماكن مع استرجاع السيارتين محل بلاغ السرقة من مدينة مجاورة، ليتم تحويل الفاعلين والمسروقات المسترجعة إلى مقر الأمن من أجل استكمال إجراءات التحقيق. وبعد إنجاز ملف جزائي في حقهم عن تهمة تكوين جماعة أشرار وسرقة مركبات باستعمال وسيلة نقل والتزوير في قيد هياكل المركبات، قدموا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب الذي أمر بوضع اثنين منهم رهن الحبس المؤقت، فيما وجه لثلاثة منهم استدعاء مباشر.