نفى مكتب رئيس حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المنحل عباسي مدني، الأنباء التي راجت في الأيام الأخيرة عن طلب مدني العودة إلى الجزائر لأسباب صحية، وأكد أنها أنباء عارية عن الصحة تماما، وأن وعودته إلى الجزائر مرتبطة بالمصلحة العام للجزائر وليس بالمعطيات الشخصية. ونقلت وكالة "قدس برس" عن من وصفته ب "مصدر مسؤول في مكتب الشيخ عباسي مدني"، طلب الاحتفاظ باسمه، أنه لم يطرأ أي جديد يستوجب طلب عباسي مدني العودة إلى الجزائر، وشدد على أن أنباء طلب عودته "عارية عن الصحة تماما .. ولم يحصل أن الشيخ مدني تقدم بطلب للعودة إلى الجزائر، وهو بالمناسبة لا يشكو من مرض سوى التقدم في العمر". وأضاف المصدر حسب "قدس برس": "مسألة عودة الشيخ عباسي إلى الجزائر مرتبطة بمصلحة الجزائر وقضيتها وليست مرتبطة بالظروف الشخصية"، على حد تعبير المصدر. وكانت أنباء إعلامية قد تحدثت عن أن رئيس "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المنحلة الشيخ عباسي مدني الذي يقيم في العاصمة القطرية الدوحة، قد قدم طلبا لحكومة الوزير الأول عبد المالك سلال من أجل العودة إلى الجزائر في سبتمبر الجاري.