كشف السيد يوسفي عبد الحليم ،مفتش بيطري بولاية الجزائر، أن عدد المواقع المرخصة لبيع الأضاحي بولاية الجزائرقد حدّد ب 119 موقعا عبر بلديات الولاية، فيما بدأت نقاط البيع العشوائية بالظهور والإنتشار قبل أيام على العيد المبارك. وأوضح السيد يوسفي أن المواقع المرخصة من قبل مصالح الدولة لبيع الأضاحي تخضع للمراقبة الدورية للبياطرة طيلة الفترة التي تسبق العيد و يوم العيد أيضا، على عكس المواقع العشوائية التي بدأت في الإنتشار على الرغم من منعها قانونا. وأشار المتحدث إلى أن مسؤولية فتح و إنتشار الأسواق والنقاط العشوائية لبيع المواشي بالعاصمة تقع على عاتق البلديات التي يتعين عليها التصدي لهذه الظاهرة بالتنسيق مع مصالح الأمن مذكرا أن ولاية الجزائر لا تتوفر على سوق مرخص و معتمد لبيع المواشي. حيث أن السوق الوحيد الذي كان مخصصا لبيع المواشي بالولاية كان يتمثل في سوق الحراش، علما أن هذا الأخير لم يكن مرخصا بل فوضويا قبل أن يتم غلقه السنة المنقضية إثر ظهور و انتشار و باء الحمى القلاعية. وذكر يوسفي أن مصالح الولاية أعطت تعليمات من أجل وقف ظاهرة نقاط البيع العشوائي وأن البلديات مطالبة بالتبليغ عنها من أجل إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أصحابها. مضيفا أن 144 بيطريا تم تجنيدهم من أجل مراقبة النقاط المرخصة لبيع الاضاحي من أجل الكشف عن وجود أي أمراض تصيب الماشية بغرض حماية صحة المستهلك موزّعين عبر المكاتب البلدية والمذابح التي تتوفر عليها الولاية إضافة إلى فرقتين متنقلتين ستجوب مختلف أحياء العاصمة يوم العيد لمعاينة عمليات الذبح و تقديم النصح للمواطنين في حال اقتضى الأمر ذلك.