يعكف الكاتب مراد عمرون على إضفاء اللمسات الأخيرة لإصدار عدد من الكتب والروايات التي ستزدان بها رفوف المكتبات وتمس هذه الإصدارات، حسب مؤلفها مختلف مناحي الحياة. ووفق مراد عمرون؛ فإن الأمر يتعلق بقرابة العشرين مؤلفا يمس عدد منها تاريخ عظماء الجزائر في السياسة والفكر والأدب وأخرى تعنى بالأدب وثالثة تعنى بالطفل وغيرها. ويقول المتحدث وهو خريج جامعة "مولود معمري" في تيزي وزو؛ إنه كان شغوفا خلال طفولته بالقراءة والكتابة باللغتين العربية والفرنسية، حيث قرأ لطه حسين ومحمد ديب ومولود فرعون والمتنبي وبالزاك وغيرهم من الأدباء الكبار والمبدعين، ليلج عالم الكتابة في مجال القصة والرواية والشعر باللغتين العربية والفرنسية. وكان أول إنتاج للمعني باللغة الفرنسية "الدمعة الجامدة" سنة 2007، وهو عبارة عن قصة كانت مزيجا من الحقيقة والخيال لتأتي بعدها "نسيج خواطري" وهي مجموعة شعرية صدرت سنة 2010 وراء "الدمعة الجامدة"، ليعرج بعدها لعصر النهضة، فكتب في تاريخ الشيخ الورتيلاني، وأصدرت كتابا سنة 2012 يتحدث عن مسيرة وحياة هذا العالم المصلح. ولعل من بين الكتب التي رأى البعض منها النور وينتظر الآخر دوره نجد موسوعة مشاهير الجزائر، موزعة على ثلاثة أجزاء وكتاب عن حياة الفنان مصطفى زميرلي، فضلا عن كتاب بعنوان "الماء في ظل القرآن والسنة" و"عين الفوارة بين الأصالة والاستئصال" وهو كتاب يضع فيه المؤلف القارئ أمام عدد من الفرضيات التي تؤيد وضع تمثال عين الفوارة والمرأة العارية في المتحف من خلال طرح نقدي عقلاني. ويذكر من خلاله المعني قصة تنصيب تمثال المرأة العارية في وسط المدينة والفترة التي وضع فيها والمكان المختار وهو وسط المدينة وعلاقته بالمسجد العتيق والمغزى من وراء ذلك.