وجه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تعزية الى كافة افراد اسرة الفقيدة حرم المجاهد الرمز الشهيد زيغود يوسف التي بقيت كما قال "وفية على العهد الذي قطعته لرفيقها أن تظل مخلصة لوطنها". وجاء في برقية التعزية لرئيس الجمهورية : "تناهى إلى سمعى أن المولى جل وعلا اجتبى إليه المناضلة الشجاعة عائشة تريفة أرملة الشهيد البطل والقائد الفذ يوسف زيغود المرأة الذاكرة التي تربعت على عرش المجد الثوري إذ كانت رفيقة درب صعب تكتنفه الأهوال و الأخطار و لكنها تخطته بشموخ حرائر الجزائر البطلات ، بجانب رجل قدوة ووطني صرف و قائد لا يجارى في ميادين الكفاح بالفكرو السلاح، إنه رمز الجزائر وإبنها البار الشهيد يوسف زيغود، المناضل الصلب في صفوف الحركة الوطنية، وصاحب المواقف النضالية التي كانت الفقيدة التي نبكيها اليوم إلى جانبه تدعمه و تشد من أزره، تحفظ وده و تراعى مقامه السامي في الحضور و الغياب". وأردف الرئيس بوتفليقة قائلا "ولما قضى على درب الشهادة وأسلم الروح لبارئها بقيت على العهد الذي قطعته لرفيقهاأن تظل مخلصة لوطنها عاملة على نموه ورقيه لا تغرها مباهج الدنيا ولا يغريها ما يغري لذاتها من متع الحياة بل عاشت على الكفاف و البساطة وعلى كبرياء التواضع،معتزة بما تحقق لشعبها من حرية و سيادة ومن عزة و كرامة حتى إذا بلغ الكتاب أجله أسلمت روحها لبارئها و فارقت دنياها راضية مرضية من خالقها و مجتمعها". و"إنى إذ أقاسمكم الأسى و الألم على الراحلة الفقيدة" كما أكد رئيس الجمهورية في برقيته -"أعرب لكم و لنفسي عن أحر العزاء و أصدق المواساة سائلا الله الرؤوف الرحيم أن يكرم مآبها ويجزل ثوابها وأن يبوئها مكانا ترضاه في جنات النعيم بين الصديقات من إمائه الصالحات و حسناولئك رفيقا كما أسأله أن ينزل في قلوب جميع أفراد الأسرة الكريمة صبرا جميلا ويوفيهم أجرا عظيما و يعوضهم فيها خيرا كثيرا، إنه كان بما صبرت وعملت في سبيله و سبيل وطنها عليما بصيرا ".