أكد المكلف بالدراسات والتلخيص بديوان وزارة التهيئة العمرانية والسّياحة والصناعة التقليدية عبد الرؤوف خالف، أن المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية 2030 يرتكز على خارطة طريق من أولوياتها القضاء على كل المشاكل التي تعرقل الاستثمار في هذا المجال. وأضاف عبد الرؤوف خالف في حوار له على القناة الإذاعية الأولى أمس، أن التسهيلات ستكون من خلال تخفيف ملف الاستثمار والمعاملات الإدارية وفرض مرافقة أصحاب المشاريع على المستوى المحلي، موضحا أنّ حق الامتياز مرفوق بالمخططات الفندقية يخول للمستثمر الحصول على الموافقة على المشروع والمرافقة على المستوى المحلي. وطمأن المتحدث المستثمرين بأن جميع الصلاحيات قد أعطيت للولاة ومديري الصناعة بالتنسيق مع مديري السياحة لمنح الموافقة والمرافقة، قائلا إنه قد تم توجيه تعليمات صارمة إلى مديري السياحة بالولايات بمرافقة المستثمرين في كل المراحل حتى تنفيذ المشروع وأن مدة إنجاز الفنادق حددت ب3 سنوات كحد أقصى. من جهة أخرى صرح المتحدث بأن 32 مخطط تهيئة سياحية ضمن مناطق التوسع السياحي، باتت جاهزة وأن هذه المخططات تتضمن أكثر من 366 مشروعا سياحيا يوفر 17 ألف سرير وأكثر من 30 ألف منصب عمل. بالإضافة إلى دراسات لاستغلال 200 منبع حموي باعتبارها أحد أهم أشكال السياحة العائلية في الجزائر وسيستفيد المستثمرون فيها من التسهيلات نفسها. وأضاف أن الوزارة أعطت موافقتها على 1081 مشروعا سياحيا إلى غاية سبتمبر الجاري وأن 156 مشروعا سياحيا سيتم تسلمها قبل جوان 2016، وأن هذه الهياكل ستكون بحاجة إلى مسيرين أكفاء وهو ما يؤكد ضرورة مرافقة هذه المشاريع بالتّكوين الجيد في مجال الفندقة.