طالب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الوزير أبو بكر بن بوزيد بضرورة تغيير توقيت الدراسة بولايات الجنوب مراعاة للظروف المناخية الصعبة، واقترح مباشرة الدراسة عبر المؤسسات التربوية بهذه المنطقة ابتداء من الساعة السادسة صباحا إلى غاية الساعة الواحدة بعد الزوال. اتفق رؤساء المكاتب الولائية لولايات الجنوب المجتمعين أول أمس بالمقر الولائي بغرداية لتقييم دورات المجالس الولائية المنعقدة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر على مراعاة خصوصية المنطقة الجغرافية في تحديد رزنامة الامتحانات الرسمية والعطل المدرسية، ومواقيت الدراسة مع ضرورة تغيير توقيت الدراسة في الجنوب بشكل يراعي الظروف المناخية الصعبة التي تميز هذه المنطقة خاصة في فصلي الربيع والصيف وذكر بيان للاتحاد تسلمت ''البلاد'' نسخة منه أمس أنه بإمكان الوزارة الاحتفاظ بنفس توقيت الشمال بالنسبة لفصل الشتاء أي من سبتمبر إلى غاية مارس إلا أنه ابتداء من شهر مارس وألى غاية شهر جوان أحيث ترتفع درجة الحرارة بشكل كبير، مضيفا انه على الوصاية اعتماد توقيت آخر ينطلق ابتداء من الساعة السادسة صباحا إلى غاية الساعة الواحدة بعد الزوال وهو ما يمكن الأساتذة من التدريس في ظروف مقبولة. وذكر الاتحاد على لسان مكلفه بالإعلام عمراوي مسعود أن التنظيم وجه مراسلة كتابية إلى وزارة التربية لاعتماد هذا المقترح ابتداء من الدخول المدرسي المقبل المقرر في شهر سبتمبر المقبل. من جهة أخرى طالب الاتحاد الوزارة الوصية بضرورة الإسراع في توزيع سكنات الجنوب بشكل يحفظ حقوق أساتذة ولايات الجنوب ويسد العجز الحاصل في أساتذة بعض المواد ويخدم مصلحة التلاميذ والإسراع في تحيين المنح المتعلقة بالمنطقة ومنحة الجنوب مع إصدار القانون الجديد المتعلق بتسيير أموال الخدمات الاجتماعية، ورفع الهيمنة النقابية عنه. ودعا بيان ''الإنباف'' إلى ضرورة استفادة أبناء القطاع المعنيين بالمرسوم 30095 المتعلق بمنحة الامتياز والإسراع في تجسيد قرار فخامة رئيس الجمهورية المتعلق بالسكنات الوظيفية لولايات الجنوب مع فتح أبواب الحوار مع مدراء التربية في ولايات الجنوب، وعدم التضييق عن حرية ممارسة العمل النقابي تجسيدا لقوانين العمل. كما أكد ذات البيان على ضرورة إعادة النظر في المرسوم الصادر سنة 1966 الخاص بتعويض مصاريف السفر.