كشف وزير التربية الوطنية، أبوبكر بن بوزيد، عن برنامج لتمديد السنة الدراسية ابتداء من الدخول المقبل، يقوم أساسا على تخفيف الحجم الساعي في اليوم والأسبوع، مع تجنب العطل طويلة المدى حسب تعبيره. رد أبو بكر بن بوزيد في سؤال لنواب مجلس الأمة، أمس الأول، بخصوص كثافة البرامج الدراسية، لاسيما بالطورين الابتدائي والمتوسط، عن برنامج لتخفيف الحجم الساعي اليومي والأسبوعي للدروس بهذين الطورين، وهو ما ينجر عنه، حسب مسؤول القطاع، تمديد السنة الدراسية ابتداء من الدخول المدرسي المقبل لخلق توازن في توزيع البرامج التربوية على مدار 32 أسبوعا بدلا من 27 أسبوعا، مع تجنب العطل طويلة المدى. ويدخل هذا حسب بن بوزيد في إطار مواصلة إصلاح المنظومة التربوية خاصة ماتعلق بتوزيع الحجم الساعي. وأشار إلى أنه شرع في تطبيقه تدريجيا بابتدائيات ولايات الجنوب التي رخصت لها مصالح الوزارة بفتح أبوابها ابتداء من الساعة السابعة صباحا، في انتظار تطبيق نفس الإجراءات على باقي المستويات التعليمية مراعاة للظروف المناخية القاسية. وفي سؤال آخر، جدد بن بوزيد أن شهادة البكالوريا الجزائرية شهادة دولية معترف بها في المؤسسات الدولية.