تحدث مهدي تاهرت الوافد الجديد على المنتخب الوطني ولاعب باريس أفسي عن بداياته مع كرة القدم المشوار الذي قاده ليلفت انتباه الناخب الوطني لكرة القدم، وحسب اللاعب الذي خص جريدة "فرانس فوتبول" بحوار فوالده كان يرفض فكرة لعب كرة القدم وكان يحثه في كل مرة على أن يتبع طريق الدراسة، لكن ذلك لم يمنعه من متابعة شغفه بالمستديرة وممارستها بداية من الفريق الهاوي جنيفياف قبل أن يتم قبوله في نادي ليل، أين نجح في التجارب رغم تواجد 50 لاعبا، وهو الأمر الذي سمح له بالتوقيع على عقد لمدة موسمين لكن عدم فرض نفسه في التشكيلة دفعه لفسخ العقد ويلتحق بفريق "باريس أفسي" في الأدوار الهاوية قبل أن ينجح في الصعود معه للرابطة الثانية المحترفة. وحسب اللاعب دائما كل تلك المحطات كانت مصاحبة لدراساته العليا، كما أنه قبل أربع سنوات كاملة عمل كمستشار في أحد البنوك قبل أن يقرر الاحتراف في عالم الكرة المستديرة. "أصولي من بجاية.. واسمي مهدي وليس جون" بالموازاة مع ذلك، أشار المعني إلى أن أصوله تعود من بداية بجاية، حيث تلقى العديد من الرسائل القصيرة من عائلته في نفس الولاية تهنئه على وصول دعوة المنتخب الوطني، كما تطرق المدافع المحوري لاسمه، حيث قال في هذا الصدد إن اسمه مهدي تاهرات وليس جون ويقوم بالإجراءات الإدارية الضرورية لتصحيح الوضع. "فخور بحملي ألوان بلدي واللعب بجانب براهيمي وفيغولي لا يصدق" كما عرج اللاعب على استدعاء المنتخب الوطني لكرة القدم، وقال في هذا الصدد بصريح العبارة إنه فخور بذلك بما أن ذلك كان حلما بالنسبة له منذ أن كان صغيرا وهو يتحقق في الوقت الراهن، مشيرا أيضا إلى أن اللعب بجانب لاعبين كبار مثل براهيمي وفيغولي هو أمر لا يصدق. "منصبي مدافع محور.. وأدرك أن الخضر بحاجة للاعبين في هذا المنصب" وعن منصبه فوق أرضية الميدان، أكد اللاعب أن منصبه الأصلي يبقى في محور الدفاع رغم تحوله في الموسم الحالي للعب كمتوسط دفاعي، وهو أمر بدأ يتعود عليه، لكن بالمقابل أشار المعني إلى أنه يدرك أن الخضر بحاجة للاعبين في هذا المنصب، كما أنه تحدث مع الناخب الوطني الذي طالبه بالعمل أكثر حتى يتحسن.