أمرت مصالح الوزيرة بن غبريت مدراء التربية بالولايات بضرورة تكليف الناجحين في مسابقة المدراء والمفتشين في المؤسسات التربوية التي تعرف شغورا في المناصب مع الإبقاء على الناجحين في المسابقات في مناصبهم الأصلية أي التدريس على مستوى الولايات التي لا تعرف شغورا إلى غاية العام المقبل. وأبرقت وزارة التربية الوطنبة نهاية الأسبوع إلى مدراء مديريات التربية تأمرهم فيها بتعيين الناجحين في مسابقة المدراء والمفتشين للأطوار الثلاثة التي أجريت نهاية شهر جويلة شريطة توفر المنصب المالي الشاغر أي في حدود المناصب المالية الشاغرة على أن يزاول الناجحون في القائمة من المدراء والمفتشين عملهم بصفة مدير مكلف او مفتش مكلف مع إسناد عملية التسيير المالي والإداري لأقرب مؤسسة بها مدير أمر بالصرف إلى غاية انتهائهم من عملية التكوين وحصولهم على شهادة نهاية التخرج من مديرية التكوين، وفي حالة عدم وجود مناصب مالية شاغرة أكدت الوصاية أن الناجحين في قائمة المدراء والمفتشين سيستمرون في مزاولة مهنتهم الأصلية كأساتذة ويستفيدون من التكوين ليتم تعيينهم بصفة نهائية كمدراء أو مفتشين بعد إنهائهم التكوين المتخصص بداية السنة المقبلة. وقد لجأت الوصاية إلى هذا الإجراء لسد الشغور الحاصل على مستوى المؤسسات التربوية فيما يخص المدراء والمفتشين. اجتماع بين مديرة المستخدمين ومدراء التربية للولايات لتشريح مشاكل التسيير كشفت مصادر تربوية مطلعة عن تنظيم مديرية المستخدمين بوزارة التربية الوطنية جلسات عمل ابتدا من مساء الغد الإثنين مع مدراء التربية بحضور رؤساء المصالح والمكاتب لمصلحتي الدراسة والامتحانات وتسيير المستخدمين من أجل تقييم الدخول المدرسي وتحديد ومعالجة المشاكل على مستوى تسيير الموارد البشرية لكل ولاية من مناصب مالية شاغرة وقضية المتعاقدين وبالخصوص مشاكل تسيير أجورهم للسنوات الماضية وتعيين خريجي المدارس العليا ومعرفة مدى تطبيق قرارات الوزارة الأخيرة من سد العجز وتعيين خريجي المدارس العليا وتأشير مخطط تسيير الموارد البشرية من طرف مفتشية الوظيفة العمومية للولايات. ومن المؤكد أن الوصاية لجأت إلى عقد هذه الجلسات الفردية لمدير التربية وطاقمه بعدما عرفت مديريات التربية مشاكل بالجملة في تسيير الموارد البشرية بداية من المسابقات الخارجية إلى المسابقات المهنية إلى الشغور المسجل إلى عدم قدرة مديريات التربية على الوفاء بوعود الوزارة وبالخصوص ملف ترقية الآيلية مناصبهم إلى الزوال.