كشف خبراء اليوم الإثنين أن حرائق الغابات الإندونيسية التي غطت منطقة جنوب شرق آسيا كلها بدخان خانق آخذة في الإنتشار إلى مناطق جديدة وأنها على الأرجح ستستمر حتى العام القادم. وتتعرض أندونيسيا لضغوط متزايدة من دول الجوار لإحتواء أزمة "الحرائق" السنوية التي تزيد من حدّتها عمليات إحراق بقايا محصول الأرز والحطب لتمهيد الأرض للزراعات الجديدة وهي ممارسات تحدث في الأغلب في سومطرة وكاليمنتان. وفشلت اندونيسيا في احتواء الحرائق مع ظهور "مواقع ساخنة" جديدة في شرق البلاد وتوقع مسؤولو الصناعة والمحللون ان يستمر الدخان حتى أوائل عام 2016. وقال هيري بورنومو العالم بالمركز الدولي لأبحاث الغابات أن الحرائق "قد تستمر حتى ديسمبر ويناير" مضيفا أن النقاط الساخنة وصلت إلى بابوا وهي منطقة عادة ما تتفادى مثل هذه الحرائق. مضيفا "هذا بسبب تمهيد السكان لمناطق زراعية جديدة مثل زيت النخيل". وقال مسؤول في شركة عاملة في مناطق الغابات الاندونيسية إن هذه الغيمة الضبابية قد تستمر حتى مارس القادم.