اللحوم السودانية تعوض لحوم الهند "المشبوهة" على موائد الجزائريين قريبا لأول مرة بإمكان الفلاحين بيع منتجاتهم في الأسواق دعا وزير التجارة بختي بلعايب إلى عدم "شيطنة" الخطوات الأخيرة المتعلقة بالعودة الى سياسة الإستدانة الخارجية مجددا مؤكدا ان هذا الإجراء جاء في ظروف "ملحة " وقال الوزير على هامش لقاء تشاوري جمعه بوفد من الإتحاد العام للفلاحيين الجزائريين أن الخطوة التي قامت بها الجزائر بالعودة الى الإقتراض من الشركاء الأجانب لا تعني بالضرورة تدهور الصحة المالية للبلاد بالشكل الذي يروج له و ان دول غنية معروفة تعتمد على نهج الإستدانة كذالك و في غالب الأحيان حسب الوزير تعتبر الإستدانة عامل من عوامل ثراء هذه الدول و عاد الوزير ليؤكد ان القروض التي طلبتها الجزائر ستوجه لتمويل مشاريع تعود بالنفع على مسار التنمية في البلاد وعن قيمة القروض التي تفاوضت عنها الجزائر مع وفد الرسمي الصيني الذي زار الجزائر مؤخرا رفض الوزير الخوض في ذلك مؤكدا ان الحكومات الجادة لا تكشف عن نتائج مفاوضاتها مسبقا و دون التنسيق مع الطرف الاخر و في موضوع اخر أكد المسؤول الأول عن قطاع التجارة إستعداد وزارته تغيير مصدر اللحوم المستوردة من الهند و الأرجنتين الى دولة السودان مشيرا الى مباحثات جمعته بنظيره السوداني خلال الزيارة الرسمية للرئيس عمر البشير افضت الى إستعداد السودان توفير لحوم ذات جودة عالية و باسعار تفاضلية للجزائر مفيدا ان سيقوم بإخطار الجكومة بهذا الإجراء في الايام القادمة على ان يتوجه الى السودان فيما بعد ليقوم بزيارة إستطلاعية و في معرض حديثه عن التجارة الخارجية كشف الوزير بالعياب ان مصالحه قامت مؤخرا بحجز كميات ضخمة من قطع غيار السيارات غير مطابقة للمواصفات و لا تحمل اي علامة قام بإستيرادها رجل أعمال معروف – تحاشى ذكر إسمه- وواصل الوزير قوله ان رجل الأعمال هذا تمكن من إخراج بضاعته من الميناء – دون ان يحدد كيف تم ذلك - قبل ان تطارده مصالح الرقابة و قمع الغش و تتمكن من مصادرة بضاعته ثانية في إحدى ولايات الشرق الجزائري مؤكدا ان وزارة التجارة قد إتخدت عدة إجرائات صارمة لمراقبة الشركات النشاطة في مجال الإستيراد بعد تجاوزت ظاهرة تهريب العملة حدود المعقول ويعمد اغلب هاؤلاء المتعاملين حسب الوزير الى إنشاء شركات وهمية في الخارج و تضخيم فواتير السلع الى يصدرونها الى شركاتهم في الجزائر فيما كانت اخر حادثة في هذا المجال لمتعامل إستورد عدد من الخيول بأسعار مبالغ فيها و في موضوع ذي صلة أكد بختي بلعايب انه سيدرس إضافة بعض المواد الفلاحية المستوردة الى قائمة المواد المعنية برخص الإستيراد بعد تلقت العديد من الشكاوي من الفلاحيين المحليين وحول إلتهاب الاسعار الذي تعرفه جل أسواق الوطن كشف الوزير عن تعليمة جديدة الى الولاة تسمح للفلاحين ببيع محاصيلهم مباشرة في أسواق التجزئة الى المستهلك النهائي مباشرة مؤكدا ان هذا الإجراء جاء ليقطع الطريق امام جشع بعض الوسطاء الذين يتحكمون في الاسعار مشددا على إستكمال وزارته لإجراءات فرض الفوترة على جميع المتعاملين في في اسواق الجملة و التجزئة و لو يتم ذلك بالقوة على حد تعبير الوزير و حول مسألة السكر برر الوزير الرخص الاخير التي منحت لمتعاملين خواص في هذا المجال رغم وفرة مادة السكر في الاسواق انها جاءت لتقضي على الإختلال الموجود في السوق و اخره الندرة التي شهدتها بعض الولايات مؤخرا و التي تدخل هو شخصيا لحلها على حد قوله.