حيث؛ سُلّطت على صاحب مطعم في بيزييه في جنوبفرنسا عقوبة السجن عاما مع النفاذ بتهمة الدفاع عن الإرهاب وحيازة أسلحة وتقاسم أشرطة فيديو جهادية على الإنترنت. وقد طالبة النيابة العامة عقوبة أقسى هي السجن ثلاث سنوات منها سنتان مع النفاذ. إذ أكّد في هذا الشأن؛ المدعي العام أمام المحكمة الجنائية في بيزييه إن كل اتصالات المتهم على الإنترنت "كانت مرتبطة بالإرهاب". لكنه أقر بأن التحقيق لم يثبت أن المتهم "قد إطلع على أيا كان من المواقع الإرهابية". ودافع المتهم آلان كورمون عن نفسه بالقول "أنا لست إرهابيا، إني شخص عادي. جريمتي الوحيدة أني اعتنقت الإسلام". وقال محاميه لوك ابراتكيفيتش "يتهمون موكلي بأنه دافع عن الأعمال الإرهابية من دون أي إثباتات". وأضاف "اليوم مع هذه الإجراءات صرنا نخاف مما هو مسلم". ولم توجه إليه أي تهمة لبيعه في مطعمه سندويشات تحمل أسماء "إي كاي 47" وهو نوع رشاش كلاشنيكوف و"فماس" البندقية الهجومية الفرنسية أو "إم 16" بندقية الجيش الأمريكي. وللتّذكير؛ أن القضاء الفرنسي قد شهد العديد من القضايا المشابهة، وقضايا إلتحاق شباب فرنسي بتنظيم داعش للقتال في سوريا ضمن تنظيم داعش، وتطبيقا لتوصيات وزيري الداخلية والعدل الفرنسيين على تسليط أقصى العقوبات في من تثبت في حقهم التهم السالفة الذكر. ومن جهة أخرى، أطلقت الحكومة الفرنسية حملة من الإعلانات التلفزيزنية بثتها أكثر من عشرين وسيلة إعلامية وموقع إنترنت فرنسي مجانا تحمل شهادات مؤثرة لأربع عائلات فرنسية ذهب أولادها للجهاد، لثني الشبان عن التوجه إلى سوريا. وتريد فرنسا من وراء هذه الإعلانات التلفزيونية "إنتاج خطاب مضاد" للحملات الدعائية التي تقوم بها الشبكات الجهادية خاصة على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.