قُتل ثلاثة أشخاص أحدهما امرأة فجرت نفسها بحزام ناسف كما أصيب عدد آخر في تبادل لإطلاق النار ليل الثلاثاء الأربعاء، في سان دوني بشمال باريس خلال مداهمة لشرطة مكافحة الإرهاب التي اعتقلت 3 أشخاص مشتبه بهم وذلك بعد خمسة أيام على الاعتداءات الدموية في العاصمة الفرنسية، حسب ما أعلنت مصادر متطابقة. وأوضحت وكالات الأنباء بأن الشرطة تحاصر حاليا عددا من المشتبه بهم في تنفيذ هجمات باريس بينهم العقل المدبر لتلك الهجمات المدعو "أبو عمر البلجيكي" والذي اعتبرته المخابرات الفرنسية صيدا ثمينا والتي تسعى الشرطة الفرنسية إلى اعتقاله او اعتقال صلاح عبد السلام المطلوب للسلطات الفرنسية أيضا. وأفادت وسائل إعلام باستمرار تبادل النار وتوقف حركة المترو في ضاحية ان دوني وأن المشتبه بهم ما زالوا متحصنين في الشقة التي تهاجمها قوات مكافحة الإرهاب في شمال باريس. وقال مصدر قريب من التحقيق إن إدارة مكافحة الإرهاب في الشرطة القضائية الفرنسية تدخلت بدعم من شرطة التدخل في المداهمات. وأكد مصدر آخر قريب من التحقيق عملية إطلاق النار ولكنه لم يوضح ما إذا كان الأمر تدخلا لاعتقال شخص أو أكثر على علاقة بالتفجيرات.