قضت محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة بحكم الإعدام في حق جزار بباب الوادي، أقدم على ذبح زوجته المعلمة بمدرسة ابتدائية أنجب منها 3 أطفال، لا لشيء سوى لأنها رفضت التوقف عن مهنتها بالمدرسة التي تشوبها حسبه شبهات. ووقعت هذه الجريمة بإحدى الشقق الواقعة بشارع العقيد لطفي بباب الوادي، التي تعالت منها أصوات صاخبة وصراخ نسوة انبعث من إحدى الشقق في حدود الساعة الرابعة زوالا من يوم 17 مارس 2014، ليلفت انتباه أبناء الحي جارهم الجزار وهو في حالة هيستيرية يحاول الانتحار، بعدما ذبح زوجته لرفضها الامتثال لأوامره، حيث منعها من مغادرة المنزل والتوقف نهائيا عن التعليم بحجة أن المدرسة التي تزاول فيها مهامها تمتاز بسمعة مشبوهة، فضلا عن تعاليها عليه بالنظر لمستواها العلمي، وبعد تنقل مصالح الأمن عاينوا الضحية وهي جثة هادمة غارقة في بركة من الدم وكان رأسها شبه منفصل عن جسدها. وبالتحقيق معه، أكد أن البداية انطلقت بمناوشات كلامية بينه وبين المجني عليها تطورت إلى مشادات بالأيدي، وهو ما لم يهضمه الزوج الجزار وراح يدفعها أرضا وعند سقوطها وجه لها حسب تقرير الطبيب الشرعي 37 طعنة عبر مختلف أنحاء جسدها ثم قام بذبحها من الوريد إلى الوريد، مؤكدا أن ما قام به كان تحت تأثير الحبوب المهلوسة وأنه يعاني من اضرابات نفسية، ليوقع القاضي حكم الإعدام في حق الجاني تأييدا لالتماس النائب العام.