أوضح وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أن الأمير عبد القادر أعطى أسرى الحرب حقوقهم سنة 1837 وذلك قبل المصادقة على اتفاقية جنيف لأسرى الحرب ب27 سنة، مبرزا في رسالة بعثها إلى المشاركين في المؤتمر الدولي الأول حول النزعة الإنسانية عند الأمير عبد القادر المنعقد بمعسكر - وقرأها نيابة عنه مدير المجاهدين للولاية - أن "الأمير عبد القادر قام سنة 1837 بتحديد حقوق الأسرى وجرحى الحرب والسجناء ثم قام في 1843 بصياغة مرسوم عسكري وافق عليه زعماء العشائر وشيوخ القبائل والأعيان والعلماء يحظر تعذيب الأسرى من الأعداء وتصفيتهم جسديا وينص على حقوق الأسرى الروحية من خلال السماح للقساوسة بزيارتهم في معسكرات الأسر".