ال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يشعر بانزعاج من الخطابات السياسية المناهضة للمسلمين، التي باتت منتشرة في الآونة الأخيرة بالبلاد، في حين أظهر استطلاع للرأي أن معظم الأمريكيين ينظرون إلى المسلمين كأي جماعة أخرى. وجاءت تصريحات إرنست في مؤتمر صحفي تناول الخطابات السياسية المناهضة للمسلمين، على خلفية هجوم باريس، وهجوم كاليفورنيا المسلح الذي وقع الأربعاء الماضي. وأضاف المسؤول الأمريكي قائلا إن "الرئيس أوباما أعرب عن قلقه من خطابات سياسية غير مسؤولة ومُنفرة مناهضة للمسلمين، انتشرت في الأشهر القليلة الماضية، ويعتقد بأنها لا تتفق مع القيم الأمريكية". وأوضح إرنست أن أوباما رأى أن استهداف المسلمين، أو ممارسة الإقصاء بحقهم، "سيخدم خطابات الأعداء فقط"، كما أشار المتحدث إلى أن "استهداف أشخاص بعينهم بسبب معتقداتهم أمر يتعارض مع مبادئ وقيم الولاياتالمتحدةالأمريكية". وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تشهد فيه الولاياتالمتحدة -وبشكل ملفت- انتشار خطابات تشتمل على عبارات مناهضة للمسلمين، ويبث هذه الخطابات خاصة الجمهوريون المعارضون لاستقبال لاجئين سوريين في البلاد.