طالب اليوم، والي العاصمة عبد القادر زوخ من العائلات المقصية التحلي بالهدوء وعدم اللجوء إلى خيار الفوضى والاحتجاجات مشددا بعبارة"خلونا نخدموا" من خلال اللجنة المختصة في دراسة الطعون والتي تسمح لكل شخص بالحصول على حقه. تصريحات الوالي جاءت عقب ندوة صحفية عقدها بالموقع السكني الجديد 416 مسكن درقانة والذي تم تدشينه أمس في إطار العملية العشرون لإعادة الإسكان في مرحلتها الثالثة والتي مكنت من ترحيل أزيد من 1800 عائلة عبر تسع بلديات. مؤكدا استفادة 3500 عائلة من الترحيل وأضاف الوالي أن مصالحه تعمل حاليا في القضاء على مشكل الأقبية والأسطح بالعاصمة ليتم فيما بعد برنامج الترحيل بالنسبة للبنايات القصديرية والهشة حتى نصل إلى تحقيق برنامج عاصمة بدون أكواخ استأنفت أمس ولاية الجزائر، المرحلة الثالثة من عملية إعادة الإسكان ال20، وكالعادة وسط احتجاجات بعض المقصيين وفرحة المستفيدين مواقع قصديرية ، مؤكدا انه في مرحلة اليوم لم يتم تسجيل أي طعن . من جهة ثانية والى غاية منتصف النهار استقبل الموقع السكني الجديد الكحلة 871 مسكن ببئر توتة ، 320 عائلة من بلديات واد قريش من منكوبي فيضانات 2001 وعائلات من بوفريزي و جبل كوكو بباب الواد و سكان الأسطح والأقبية ببعض البلديات حسب ماكشف عنه "محمد رحايمية "مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي كمرحلة أولى ، مضيفا أن الحي متوفر على جميع المرافق الضرورية ويضم ابتدائية في طور الانجاز تفتح أبوابها الموسم المقبل ، طور الانجاز كما ستلتحق 515 عائلة أخرى إلى الحي في الأيام القليلة القادمة من خلال المرحلة الرابعة للعملية العشرون لإعادة الإسكان. للإشارة فان عملية الترحيل التي كانت نفس المصالح قد باشرتها نهاية السنة الماضية، تم من خلالها امس ترحيل أكثر من 1084 عائلة إلى سكنات لائقة، وبهذه العملية سيتم القضاء على أكثر من 10 أحياء قصديرية موزعة عبر تسع بلديات بالعاصمة. وكانت ولاية الجزائر بعملية قد تسلمت موقعين وهما 411 مسكن بدرقانة ببرج الكيفان، وموقع 871 مسكن بالكحلة ببئر توتة، حيث ودعت أكثر من 1084 عائلة كانت تقطن بالأحياء القصديرية وكذا الأقبية والأسطح والعمارات المهددة بالانهيار معاناتها التي استمرت لعدة سنوات. حيث تم ترحيل من بلدية وادي قريش أكثر من 533 عائلة كانت تقطن 4 أحياء قصديرية، على غرار جبل كوكو والكاريار والحي القصديري وادي قريش وطرف الميناء، أما ببلدية بوزريعة فتم ترحيل 91 عائلة تقطن في الأحياء القصديرية التالية "سيدي مجبر والإدريسي"، أما ببلدية المحمدية فتم القضاء علي الحي القصديري "بولونكي" والذي تقطن فيه 61 عائلة، وببلدية براقي مست العملية الحي القصديري شرشار وترحيل المقيمين بثانوية طارق بن زياد ب13 عائلة. كما تم ترحيل ببلدية الحراش، 113 عائلة تقيم بالحي القصديري بومعطي سابقا، وخمس عائلات ببرج الكيفان، و 105 عائلة تقييم بالحي القصديري لوناب ببلدية جسر قسنطينة ، وببلدية الجزائر الوسطي رحلت 53 عائلة منها 32 تقطن بعمارات مهددة بالانهيار، و21 عائلة تقطن بالأقبية والأسطح، أما ببلدية سيدي أمحمد فتم ترحيل 58 عائلة تقطن الأقبية والأسطح، مكنت من القضاء على أربع عمارات مهددة بالانهيار ومصنفة في الخانة الحمراء. هذا وأكدت مصادر مطلعة " للبلاد" أن ولاية الجزائر ستستأنف المرحلة الرابعة من إعادة الترحيل ال20، في غضون الأيام القليلة القادمة و سيتم من خلالها القضاء علي ثاني حي قصديري في العاصمة، وهو حي عين المالحة ببلدية جسر قسنطينة التي كان لها حظ وفير في عملية إعادة الإسكان بعد أن خلصتها الولاية من اكبر موقع قصديري بها منذ شهرين تقريبا وهو حي الرملي النقطة السوداء التي كانت بالعاصمة.