افتتح مساء أول أمس ب''رواق محمد خدة'' في جمعية ''الجاحظية''، المعرض التشكيلي للفنانة نجاة لعبيدي الذي يمتد إلى غاية ال 15 ديسمبر الجاري ويضم 20 لوحة فنية وظفت فيها صاحبتها تقنية فريدة من نوعها تمثلت في الزخرفة بالحلي على الزجاج والتي لقيت إعجابا واستحسانا كبيرين من قبل الزوار باعتبارها أول تجربة تعرض على الجمهور. وأكدت لعبيدي في حديث ل''البلاد'' أن هذه الفكرة تجسدت من وحي قناعتها بالشخصية المنفردة وإصرارها الدائم على الابتعاد عن التقليد؛ من خلال مختلف مدارس الفن التي جابتها، مضيفة أن تجربتها في فن الطرز والخياطة والتعامل مع الحلي، كانت لها ثمارها ومنحتها الإلهام لتشكيل مدرسة خاصة بها لم يسبقها إليها أحد. وأوضحت الفنانة أن اللوحات المرسومة على الزجاج، لا تختلف عن اللوحات العادية؛ غير أنها تتميز بكونها لا تكتفي بالألوان فقط، وإنما تحتاج إلى بريق يضاهي بريقها ك''حبات الحلي أوالأحجار الاصطناعية'' التي تضفي عليها لمسة فنية خاصة وتجعل منها، حسبها، ''لوحة حية''. وفي سؤالنا لها عن تركيزها في أغلب لوحاتها على ''الطاووس''، قالت محدثتنا التي تعرض لوحاتها لأول مرة ب''الجاحظية'' إنها ''تعشق الجمال'' الذي وجدته في الطاووس، معتبرة ريشه لوحة فنية في حد ذاتها، مضيفة أنه يساعدها في استعمال مختلف الألوان.