بدأت الحملة الانتخابية من بجاية، سكيكدة وميلة أكد بلقاسم ملاح، عضو المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أنه بدأ رسميا حملته الانتخابية من ولايات بجاية، سكيكدة وميلة على أن ينتقل الأسبوع القادم إلى الولايات الغربية من الوطن. وأردف ملاح أن جولته الانتخابية بالولايات الثلاث تركزت على عقده لقاءات مع أعضاء المجلس الوطني للحزب، وشرح برنامجه الانتخابي الذي سيدخل به سباق الأمانة الأمانة العامة لثاني تشكيلة سياسية بالبلاد.وأكد مدير الإعلام بالوزارة الأولى أنه خلافا لما تناقلته بعض وسائل الإعلام، فإنه لم يقل ولم يستقل من منصبه الإداري، بل كل ما في الأمر أنه أخذ عطلة قصيرة لمدة 15 يوما حتى يتفرغ للقيام بواجبه العائلي، كون زوجته أجرت عملية ناجحة والحمد لله، مردفا أنه سيعود لعمله بشكل عادي إبتداءا من الأسبوع القادم بالوزارة الأولى. كاتب الدولة السابق، قال ل"البلاد" إن وزير الدولة مدير ديوان الرئيس والأمين العام بالنيابة للحزب أحمد أويحي، شجعه شخصيا على خوض غمار السباق الانتخابي، مردفا أنه شاهد حصة بوضوح التي بثتها قناة البلاد وتابع إعلان ترشحي الرسمي لمنصب الأمين العام وكيف ناشدته أن يذهب لخيار الصندوق عوض التزكية، وهو الطرح الذي أقنعه يضيف ملاح حيث كلف المكتب الوطني في اجتماعه الأخير بتشكيل لجنة ترشيحات، مضيفا أنه يرحب بهذا القرار الديمقراطي الذي أخذه أويحيى خلافا لمن وصفهم بأصحاب المداهنات والمجاملات الذين اعتادوا على التركية والذين أزعجتهم استجابة أويحي لمطلبي بتفعيل الصندوق حتى ولو تحصلت على صوتي فقط وأصر ملاح على شكر أويحيى بعد موقفه الديمقراطي هذا. تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر الأرندي سوف يعقد بتاريخ 5 ماي ولأول مرة منح للمؤتمرين صلاحية انتخاب الأمين العام للحزب عوضا عن المجلس الوطني. وبات من المؤكد أن أحمد أويحيى بقراره الأخير الذي اتخذه بالمكتب الوطني بتعين لجنة ترشيحات، يريد الحصول على شرعية الصندوق من المؤتمرين عوضا من شرعية التزكية التي دائما ما ينظر إليها المراقبون على أنها شرعية ناقصة، خاصة وأن الجزائر والطبقة السياسية خصوصا تعرف دخول الدستور الجديد قيد الخدمة.