أصدر نهاية الأسبوع المنصرم، المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ''إنباف'' بولاية البليدة، بيانا وقعه رئيس المكتب يتضمن الوضعية السائدة في القطاع والتي قال إنها ''تسير إلى أفق مسدود في ظل تفاقم مشاكل الأساتذة وعمال القطاع''، جراء ما وصفه البيان برفض مديرية التربية ''التحاور مع الشركاء الاجتماعيين وتهاونها في تسديد المخلفات المالية المتعلقة بالترقيات والمنح العائلية''· وحسب ذات البيان، فإن مديرية التربية بولاية البليدة ترفض الالتزام بحل المشاكل التي يتخبط فيها الأساتذة وباقي عمال القطاع، ناهيك عن وجود تأخير كبير في تسديد المخلفات المالية المتعلقة بالترقيات والمنح العائلية طبقا للاتفاق الحاصل في محضر الجلسة يومي 19 و21 جانفي 2010 ، حيث أكدت من خلاله مديرية التربية أن هذه المخلفات ستسدد خلال شهر فيفري من ذات السنة وهو ما لم يتم إلى حد الساعة·نفس التأخر بات مسجلا أيضا في تسديد منحة التمدرس لمستحقيها، حيث تخلّفت المديرية، حسب ''الإنباف'' عن الوقت المحدد لتسليمها والذي كان مقررا خلال شهر أكتوبر المنصرم· فيما تشهد بعض المؤسسات التربوية على مستوى البليدة نزاعات فردية وجماعية لم تتدخل الإدارة الوصية للعمل على تسويتها· وتعمدت مديرية التربية حسب الشكوى التي تقدم بها مكتب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ''عرقلة العمل النقابي وعدم الالتزام بما تم الاتفاق حوله في محضر جانفي المنصرم· كما أنها ترفض تقديم التراخيص لعقد الجمعيات العامة بالمؤسسات التربوية وترفض أيضا استقبال ممثلي العمال وتفادي كل طرق الحوار''·