عاشت قرية عين رويبح ببلدية بين الويدان (50 كلم عن مقر ولاية سكيكدة) فاجعة أليمة، حيث أقدم الشاب (ب.لمين) الذي يبلغ من العمر 26 سنة على رمي ابنة أخته التي تبلغ من العمر 14 شهرا في بئر تقع بجانب مسكنه العائلي بقرية عين رويبع. واستنادا إلى عم الجاني فإن الأخير الذي يعاني من اضطرابات نفسية منذ مدة أخذ الطفلة (ب.أميمة) من فراشها ليرميها في البئر في حدود الساعة الحادية عشر من نهار أمس الأربعاء. تفطن أخو الجاني وعائلته لاختفاء الطفلة حيث شوهد الأخ أخاه الجاني بجانب البئر ليهرع نحوه ويضربه بقضيب حديدي قبل أن يتم إخبار مصالح الدرك الوطني ببلدية بين الويدان ومصالح الحماية المدنية بتمالوس التي تنقلت إلى عين المكان حيث قامت بإخراج الضحية جثة هامدة من وسط البئر. ولاذ الجاني بالفرار صوب الغابات المجاورة وباشرت مصالح الدرك الوطني عمليات بحث قبل أن يتم حجزه من قبل مواطنين وسط مقهى ببلدية بين الويدان على الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين سكيكدة وجيجل لتقوم مصالح فرقة الدرك الوطني باعتقاله وتحويله إلى الجهات القضائية على خلفية جناية القتل العمدي. يذكر أن الجاني كان جنديا في صفوف الجيش قبل أن يتم تسريحه بعد إصابته بأمراض عصبية، كما أنه خطب فتاة من بين الويدان قبل أن يتم فسخ خطوبتهما. وكان الجاني قد قام بانتهاك حرمة بيت مخطوبته السابقة قبل أن يتم اعتقاله من قبل مصالح الدرك الوطني التي حققت معه وقامت بإطلاق سراحه ليقوم صبيحة أمس بفعلته الشنيعة التي هزت القرية والبلدية.