يعاني سكان باب الواد ببلدية فوراية ولاية تيبازة من العيش في وسط تنعدم فيه أدنى ضروريات الحياة نظرا لعيشهم في بيوت مبنية بالقصدير والطوب والحجارة·ويشكو سكان هذا الحي الواقع بالقرب من الواد الذي كثيرا ما يفيض أيام الشتاء، من التلوث الذي قد يتسبب لهم في تداعيات صحية خطيرة جراء الرطوبة الحادة نظرا للطبيعة المتداخلة للبيوت الهشة وانتشار القاذورات في حيهم· كما يطالب السكان بتوفير قنوات الصرف الصحي بدل التقليدية منها وتوفير الإنارة العمومية وتهيئة المسالك غير المعبدة التي تتحول إلى أوحال تصعب من تنقل أبناء الحي الذين يضطرون إلى ارتداء الأحذية المطاطية لتسهيل عملية خروجهم من الحي