حملت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس، وزارة الصحة تبعات دواء السكري "دواء القرن" الذي تم اختراعه مؤخرا من قبل الباحث الجزائري توفيق زعيبط، مشددة على أهمية إخضاعه لعدة تجارب قبل إنزاله إلى الأسواق، داعية إلى إنشاء الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية. وأوضحت رابطة حقوق الإنسان في بيان لها- أنه"..بعد الضجة الكبيرة التي أثيرت بسبب اختراع دواء القرن -دواء السكري- من طرف الباحث الجزائري توفيق زعيبط، وبعدما أبدى وزير الصحة عبد المالك بوضياف إعجابه بالاكتشاف في قوله إن المخترع ليس مشعوذا وبعد البلبلة التي صنعها بين الجزائريين.. ندعو إلى إخضاع الدواء للتجربة قبل توزيعه على الأسواق"، وأضافت" .. أطلعتنا الصحف الوطنية المعروفة أن دواء القرن هو فعلا يسوق على مستوى مدينة الخروب"، وقالت إن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية تحظى بحصة كبيرة من حقوق الإنسان العالمية، ومن ضمن هذه الحقوق الالتزامات الرئيسية في إطار الحق في الصحة وسلامة الإنسان. وشددت الرابطة على أهمية مرور دواء السكري الذي تم اختراعه مؤخرا بعدة مراحل من التجارب والاختبارات، قالت إنها تبدأ من المختبر وتحليل التركيب الكيميائي، ومن ثم تمر بالتجارب على الحيوانات، ثم التجربة على مجموعة محدودة من البشر، وتنتهي بطرحه للتداول ومتابعة الدواء، داعية إلى احترام القانون الجزائري في مجال صناعة وتسويق أي دواء في الجزائر وفقا للقانون 85/05الصادر بتاريخ 16 فيفري 1985، المتعلق بحماية الصحة وترقيتها. وتساءلت رابطة حقوق الإنسان في بيانها "من هي الجهة التي قامت بمتابعة المرحلة ما قبل السريرية وهي المرحلة ما قبل التجربة على الإنسان؟.. هل المخبر الوطني لمراقبة المنتجات الصيدلانية الكائن مقره بالجزائر العاصمة قدم رخصة لهذا الدواء؟، وأضافت" .. هل علامة هذا الدواء "Diabexin" مسجلة ومرخصة من قبل الوزارة المعنية "وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات"؟.. هل مجلس أخلاقيات مهنة الطب والصيدلة قد أعطى رخصة لهذا الدواء؟"..