مصالح وزارة التربية تعزز إجراءات منع أي تسريب للمواضيع عرف اليوم الثالث من امتحانات البكالوريا، عمليات تشويش مكثفة أبطالها أطراف عملت على نشر مواضيع مزيفة لكل من الفلسفة واللغة الفرنسية، رغم الإجراءات المشددة التي أقرّتها الحكومة قبل وأثناء الامتحان. ونفت مصادر ل"البلاد"أي عملية تسريب للمواضيع عكس ما تم الترويج له. مقابل ذلك، دخلت مصالح وزارة التربية الوطنية، في حالة طوارئ قصوى، حيث جندت كافة إطاراتها لمتابعة، الأنباء المتداولة بشأن التسريبات في ثالث يوم من البكالوريا الجزئية، مؤكدة بأن المواضيع المسربة "مزيفة"، خاصة أنه تم إحصاء 240 موضوعا "مغلوطا" عن كل مادة متداول حاليا وهو ما يصعب عملية المراقبة و المطابقة. من جهتها، دخلت أمس، مصالح بن غبريت، في حالة طوارئ قصوى، حيث جندت كافة إطاراتها للمتابعة، على خلفية الأنباء التي تداولت تسريب أسئلة اختبار مادة الفلسفة والفرنسية في اليوم الثالث من "البكالوريا الجزئية". وأكدت، مصادر من الوزارة، أن التحقيقات التي أجرتها خلية الأزمة التي يترأسها الأمين العام للوزارة عبد الحكيم بلعابد، والتي تضم مهندسين في الإعلام الآلي وإطارات سامية، بأن المواضيع المتداولة حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "الفايسبوك" وفي مختلف المواد، "مزيفة"، غير أنها أربكت المترشحين الذين قاموا بحلها، كما أظهرت عملية "المطابقة" بين ما سرب على موقع "الفايسبوك" والمواضيع الفعلية "الحقيقية"، وجود بعض التشابه في بعض التمارين وفي طريقة صياغة الأسئلة، إلا أن المواضيع -تضيف ذات المصادر- كانت مختلفة في المضامين، وأشارت مصادرنا إلى أن خلية الأزمة أحصت 240 موضوعا عن كل مادة متداول حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما عقد وصعب عملية المراقبة والمطابقة. وأشارت مصادرنا إلى جانب ذلك إلى أن مصالح الدرك الوطني تنقلت إلى بعض مراكز الإجراء للتحقيق في الأمر.