نشرت : المصدر جريدة الشروق الثلاثاء 21 يونيو 2016 12:35 دعمت، وزيرة التربية، خلية الأزمة المركزية بمهندسين في الإعلام الآلي، لمتابعة المواضيع التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومطابقتها مع المواضيع الحقيقية، في حين سجلت أمس انتشارا رهيبا للمواضيع "المزيفة" على أنها أسئلة حقيقية، وهو ما زعزع الوصاية وأدخلها في حالة طوارئ، وأربك المترشحين الذين التزموا الصمت هذه المرة خوفا من إعادة البكالوريا للمرة الثالثة على التوالي. وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن خلية الأزمة المركزية قد سجلت أمس انتشارا رهيبا وتداولا واسعا لمواضيع عديدة "مزيفة" على أنها حقيقة وقد تم تسريبها، وبعد التحقيق في القضية ومطابقتها مع المواضيع الحقيقية تبين أنها "مغلوطة" ولا أساس لها من الصحة. بالمقابل أقدمت المسؤولة الأولى على القطاع على تدعيم الخلية بمهندسين في الإعلام الآلي ممن يتوفرون على خبرة مهنية كبيرة في المجال، خاصة عقب انتشار نبأ التسريبات وسط المترشحين، مهمتهم هي متابعة ومراقبة مختلف المواضيع المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "الفايسبوك" ومطابقتها مع المواضيع الحقيقية، قصد التدخل العاجل لإنقاذ الموقف. وكشفت مصادرنا، أنه تم تسجيل حالات غش تقليدية عديدة بمختلف مراكز الإجراء، عن طريق استخدامهم للهواتف النقالة والساعات، وهو ما سيعرضهم للإقصاء تصل إلى 5 سنوات للمترشح المتمدرس 10 سنوات للمترشح الحر، في حين تم توقيف العشرات من الأشخاص انتحلوا صفة مترشحين، حيث تم تسجيل 6 حالات انتحال صفة بولاية عنابة لوحدها. بالمقابل فقد تم تسجيل نسبة 46 بالمائة من الغيابات وسط المترشحين الأحرار. ودخل نشطاء "الفايسبوك" في موجة سخرية وأطلقوا على تطبيق "vpn " الذي يتيح الدخول لموقع الفايسبوك رغم حجبه، اسم "فيروس من أجل نورية"..virus pour nouria. وهو الأمر الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع جدا وعلقوا عليه.