استرجعت وحدات حرس الحدود رفقة عناصر فرقة الدرك الوطني بالبويهي ولاية تلمسان، 42 قنطارا من التمور كانت موجهة للتهريب، حيث تخلى عنها المهربون إضافة إلى 4355 لترا من الوقود على الشريط الحدودي عند مشاهدتهم لدوريات الدرك الوطني. في السياق نفسه، حجزت وحدات الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني ببسكرة 2 طن وأزيد من 7 قناطير من التمور إضافة إلى 20 قنطارا من حليب البودرة. التي كان المهربون ينوون تسويقها بطريقة غير قانونية في الوقت الذي تعاني السوق الوطنية من أزمة حليب خانقة إلى جانب ارتفاع سعر علبة حليب البودرة، كما تم أيضا استرجاع 400 علبة شكولاطة وأجهزة كهرومنزلية و149 فستانا. وتعود تفاصيل القضية إلى نهاية الأسبوع حيث قام أفراد الكتيبة بتوقيف خمس شاحنات على مستوى الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين باتنة وبسكرة على مستوى بلدية الوطاية، من أجل المراقبة، ليكتشفوا أن أصحاب السلعة لا يملكون فواتير المنتجات المنقولة، وبعد إخطار وكيل الجمهورية، أمر بالإفراج عن المشتبه فيهم بعد سماعهم وتسليم البضاعة إلى مصالح أملاك الدولة، فيما فتحت فرق الدرك الوطني بكل من الوطاية وجمورة تحقيقا في القضية. وفي إطار مكافحة التهريب، تمكن ناصر حرس الحدود بسوق أهراس، الطارف وفرقة الدرك بتبسة، من حجز سيارتين خفيفتين و263 قارورة خمر و102 برميل يحتوي على 4914 لترا من البنزين تخلى عنها المهربون على الشريط الحدودي. ومن جانبها، حجزت عناصر سرية أمن الطرقات بالجلفة 155 غراما من الكيف المعالج، 164 علبة من الجعة و28 من النبيذ، تخلى عنها أصحابها الذين لاذوا بالفرار قبل وصول عناصر الدرك.