"يريد التتويج ب"كان 2017" ونصف نهائي مونديال 2018" "اللغة تبقى عائقا كبيرا أمامه.. والمترجم عكر صفو الندوة الصحفية"
بدا الناخب الوطني الجديد ميلودوفان راييفاتس في أول خرجة إعلامية أمام الصحافة الجزائرية والدولية أكثر ثقة من المتوقع وصاحب طموحات كبيرة، وهو ما فاجأ الكثيرين خاصة أن المعني لم يتردد لحظة واحدة في وضع أهداف كبيرة مع المنتخب الوطني بعدما صرح بشكل علني أنه يرغب في الظفر بلقب أمم إفريقيا لسنة 2017 في الغابون والوصول إلى نصف نهائي كأس العالم في روسيا 2018 مع رغبته الكبيرة في لعب كأس ما بين القارات التي ستلعب في روسيا سنة 2017. وعليه فهو يرغب في الظفر بالتاج القاري. تصريحات الصربي جاءت لتؤكد أنه مدرب لديه ثقة كبيرة في النفس ولا يهاب الضغوط أو التحديات على عكس سابقيه حاليلوزيتش وغوركوف اللذين تحدثا بنوع من الخجل حول أهداف المنتخب الوطني، بل أكثر من ذلك ذهب حاليلوزيتش لحد التأكيد على أنه ليس لديه دروغبا أو حتى أديبايور. الأكيد أن خرجة الصربي وضعت ثقة كبيرة عند الشارع الرياضي الجزائري الذي بدا متفائلا بالمدرب الجديد للنخبة الوطنية. بالموازاة مع ذلك يبقى عامل اللغة يؤرق الكثيرين خاصة أن المعني خلال الندوة الصحفية تأكد فيها أن مترجمه ومساعده في المنتخب لم يكن في مستوى الخرجة الأولى بما أنه لم يترجم كل ما قاله المدرب الجديد للخضر الذي فضل الحديث باللغة الصربية في أول تصريحات له في الندوة الصحفية.
راييفاتس مدرب صربي بتفكير إيطالي بحت
وعد الصربي بحل مشكلة الدفاع التي مازالت تؤرق الشارع الرياضي الجزائري خاصة في المباريات الأخيرة لا سيما أن طريقة غوركوف لم تسهل على النخبة الوطنية لتتجاوز هذا المشكل. وقال الصربي أول أمس إن الدفاع سيكون مشكلته الأولى وعلى الجميع أن يساهم في تحقيق ذلك. والعجيب في الأمر أن المعني يفضل الانتصارات بنتيجة هدف دون صفر في كل اللقاءات على التعثر تارة والانتصار تارة أخرى بنتيجة عريضة.
يعتبر تصفيات روسيا صعبة.. ومن لا يلعب مع ناديه لن يكون أساسيا
كما كان منتظرا اعتبر الصربي أن المجموعة التي وقع فيها المنتخب الوطني صعبة للغاية مع تواجد منتخبات سبق لها أن شاركت في كأس العالم وعليه يجب العمل بشكل جدي وبدء التحضير والالتفاف حول المنتخب حسب راييفاتس الذي صرح أيضا بأنه من لا يلعب أساسيا مع ناديه لن يكون ضمن المنتخب والبقاء للأفضل حسب كلام الصربي الذي أكد أنه لن يتسامح مع هذا الأمر بأي شكل من الأشكال.
"أعرف طموحات الجزائريين ولا أخشاها.. ولن نلعب مباراة ودية في سبتمبر"
هذا وقد أكد الصربي في خرجته الأولى أنه يدرك جيدا أن الشعب الجزائري طموح جدا ويرغب في النتائج والألقاب وهو لا يخشى ذلك بأي شكل من الأشكال بل على العكس من ذلك يتحمل الأمر، مشيرا في إلى أن المنتخب لن يلعب مباراة ودية في شهر سبتمبر بل التركيز سيكون على لقاء ليزوتو الذي يبقى مهما.
عقده ينتهي بعد كان 2019 ... عاد أمس إلى صربيا ويعود يوم 31 جويلية
كما سبق أن كشفنا عنه في أعدادنا السابقة فالناخب الوطني لديه عقد ينتهي مع النخبة الوطنية بعد أمم إفريقيا 2019 والتي ستلعب في الكاميرون. الناحب عاد أمس إلى صربيا على أن يعود لبدء عمله رفقة عائلته يوم الواحد والثلاثين جويلية القادم.