رغم مذبحة غزة عباس يبايع ليفني ويخطب ود الحكومة الصهيونية القادمة

أكد خبير صهيوني أن رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته، محمود عباس، أبدى مبايعته الكاملة لمرشحة حزب كاديما، تسيبي ليفني، قبيل إجراء الانتخابات العامة في الكيان الصهيوني، وقال المستشرق الصهيوني المعروف، يوني بن مناحيم، وأحد أبرز المعلقين السياسيين في الإذاعة الصهيونية إن القيادة السياسية الفلسطينية برئاسة، أبو مازن، أعربت عن تأييدها المطلق ورغبتها في رؤية تسيبي ليفني في منصب رئيس وزراء الكيان الصهيوني.
وفي ذات السياق أعلن محمود عباس أول أمس الإثنين في وارسو أنه مستعد للتعاون والتنسيق مع أية حكومة صهيونية تتمخض عنها الانتخابات التشريعية أمس الثلاثاء، وذلك على الرغم من المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، وقال الرئيس الفلسطيني أمام الصحافيين خلال زيارة عمل لوارسو: ''لا أعرف من سيربح الانتخابات لكننا سنتعاون مع أية حكومة إسرائيلية جديدة تنبثق من هذه الانتخابات على أساس الاتفاقات الثنائية والقرارات الدولية الصادرة حتّى الآن''.
وأضاف محمود عباس: ''ننتظر في الوقت نفسه من الحكومة الجديدة أن توقف إقامة مستوطنات جديدة، وإذا لم تقم الحكومة الجديدة بذلك فلا أعلم ماذا سيحدث لعملية السلام، ونريد أن تفي إسرائيل بكل التزاماتها وإلاّ فسنكون مهددين بالعنف والإرهاب''.