سجلت مصالح الدرك الوطني في بومرداس انخفاضا في حوادث المرور مما ساهم في التقليل من نسبة الخسائر البشرية. كما أن الطرقات في الآونة الأخيرة بذات الولاية تشهد شبه استقرار من إرهاب الطرقات خاصة أن المنطقة كانت مصنفة من أوائل الولايات التي تعاني من كثرة الحوادث على المستوى الوطني. وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني خلال السداسي الأول من سنة 2016 عاينت 248 حادث مرور خلف 50 قتيلا و396 جريحا مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2015 التي سجل فيها انخفاض في حوادث المرور ب 71 حادثا بعدما تم تسجيل 319 حادثا أي تراجع بنسبة 22.26 بالمائة. وفي تفصيل لعدد الحوادث تبين أرقام المصالح المعنية تسجيل 255 حادثا جسمانيا السنة الماضية مع تسجيل 176 حادثا هذه السنة أي بفارق 79 حادثا، تليها الحوادث المميتة التي شهدت تراجعا طفيفا فبعدما تم تسجيل 45 حادثا سنة 2015 سجل 43 حادثا مطلع هذه السنة. أما الحوادث المادية فقد سجلت ارتفاعا فبعدما سجل 19 حادثا في 2015، تم تسجيل 29 حادثا مطلع السنة الجارية. وفي نسبة وعدد الخسائر البشرية أحصت مصالح الدرك الوطني في بومرداس تراجع نسبة الوفيات ب 12 بالمائة، وتراجع نسبة الجرحى ب28.76 بالمائة مقارنة بين السداسيين وهو ما فسره الرائد زاير عمار قائد فرقة أمن الطرقات ومسؤول الإعلام لدى المجموعة الولائية للدرك بأن هذه الانخفاض يعود للتطبيق الصارم لقانون المرور خاصة أن السنوات القليلة الماضية عرفت تدهورا كبيرا في مجال حوادث المرور وهو الذي أدى بمصالحه إلى اتخاذ جملة من التدابير التي من شأنها التقليل من حوادث المرور وتوقيف مجرمي الطريق عن طريق تسخير عديد الوسائل من الرادار بأنواعه الثلاثة وكذا السيارات والدراجات النارية المموهة مع الصرامة في تطبيق قانون المرور للتقليل من حوادث المرور التي لا تزال تحصد المئات من الضحايا سنويا على مستوى التراب الوطني.