امتدت أعمال الشغب ومظاهرات المحتجين على الارتفاع الجنوني لبعض المواد الغذائية الأساسية على غرار ولايات الوطن إلى بعض الأحياء الشعبية وسط مدينة خنشلة ليلة الجمعة الى السبت، حيث خرج العشرات من الشباب إلى الشوارع والأزقة بأحياء ماريطو وتيكساس وطريق باتنة وطريق عين البيضاء وبوجلبانة أقدموا خلالها وإلى الساعات الأولى من صباح أمس على إتلاف مصابيح الإنارة العمومية ورشقوا بعض السيارات الخاصة بالحجارة . وقد أفادت الحصيلة الأولية من مصادر مطلعة عقب تدخل مصالح الأمن لمحاصرة المتظاهرين وتضييق رقعة أعمال الشغب ومراقبة الوضع، أن عنصرين في صفوف مصالح الأمن قد أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى مستشفى علي بوسحابة لتلقي العلاج فيما أقدم المشاغبون على تحطيم جزئي لثلاث سيارات تابعة للشرطة ومحاولة حرق سيارة رابعة بزجاجة حارقة . وفي نفس السياق فقد حاولت مجموعة من المشاغبين ليلة أول أمس إحراق مقر مجمع جمعيات المعوقين بحي 700 مسكن وتدخلت مصالح الأمن لتفريقهم فيما حاولت مجموعة أخرى من الشباب إحراق أبواب ونوافذ مقر فرع شركة الكهرباء والغاز بحي ألحسناوي. وأضافت المصادر أن مصالح الأمن أوقفت أزيد من 20 متظاهرا في عدد من مقرات الأمن الحضري ممن ثبت تورطهم في أعمال التخريب للممتلكات.. كما اكدت مصادر أن بعض المنتخبين المعارضيين لرؤساء البلديات قد حاولوا تأجيج الوضع وتحريض الشباب بعدة بلديات بالولاية، لكنهم فشلوا في ذلك.