حولت مصالح الأمن الحضري بولاية باتنة، المتهم الرئيسي في اختطاف الطفلة جيهان، الأسبوع الماضي، من مقر الأمن الحضري إلى المحكمة، حيث سيحال على وكيل الجمهورية ومباشرة الإجراءات القضائية بحقه. علما أن مئات المواطنين خرجوا في مسيرة عفوية من حي بوعقال نحو المحكمة مطالبين بالقصاص ضد المشتبه فيه الذي تم إلقاء القبض عليه بعد ارتكابه جريمة اختطاف الطفلة جيهان صاحبة ال 6 سنوات، ومحاولة الاعتداء عليها بأحد المنازل بحي دوار الديس، قبل أن يتمكن المواطنون من إحباط هذه الجريمة والقبض عليه وتحويله إلى مصالح الأمن، غير أن المواطنين تجمهروا أمام مقر الأمن الحضري حيث كان المشتبه فيه. هذا وتأتي هذه الجريمة التي كادت تُسقط طفلة ضحية أخرى، بعد ساعات من إطلاق مخطط إنذار وطني في حال وقوع حالة اختطاف تهدف إجراءاته إلى تسريع عمليات البحث بتضافر جهود جميع الأطراف المعنية قصد العثور على الطفل المختطف أو المفقود في وقت وجيز سالما معافى. وتبقى نداءات المواطنين ومنظمات المجتمع المدني لتفعيل عقوبة الإعدام ضد مرتكبي جرائم الاختطاف وقتل الأطفال، لا تلقى الاستجابة لوضع حدّ للظاهرة ومنع من تسوّل له نفسه مستقبلا القيام بهذه الأفعال الإجرامية. ويؤكد المواطنون والمختصون والحقوقيون أن عقوبة الإعدام هي الوحيدة التي تحدّ من هذا الإجرام.