عقد عدد من مواطني بلدية جلال والتي تقع 75كلم إلى الجنوب من خنشلة، جلسة مع رئيس الدائرة، أول أمس، عبروا خلالها عن احتجاجهم واستنكارهم لتصرفات رئيس بلدية جلال الذي قام بإنزال التلاميذ من حافلة للنقل المدرسي وتركهم في الخلاء نهاية الاسبوع ·وما أعقبه من موجة تذمر لدى الأولياء وتلاميذ الثانوي بثانوية عراب مسعود بششار من سكان أولاد بوشامة في جلال من أحداث ومحاولة حرق مقر البلدية وتخريبها من قبل التلاميذ المحتجين على ما وصفوه بالتصرف غير المسؤول من قبل مير البلدية الذي حسبهم عمد إلى إنزالهم من حافلة النقل المدرسي خلال توجههم إلى مساكنهم بجلال عائدين من الثانوية في العراء خارج المحيط العمراني لبلدية ششار بغرض الانتقام· وكان رئيس الدائرة حينها قد اضطر إلى طلب حافلة أخرى لنقل هؤلاء التلاميذ نحو جلال ليلا بعد تدخل مصالح الدرك الوطني تجنبا لما يمكن أن ينجر عن ذلك من لجوء المراهقين من التلاميذ إلى العنف· ممثلون عن المجتمع المدني وجمعية أولياء التلاميذ حملوا مير البلدية المسؤولية واتهموه علنا أمام رئيس الدائرة بمحاولة إثارة البلبلة والفوضى وتوعدوا بملاحقته قضائيا· كما تم خلال اللقاء إثارة قضية استغلال حظيرة البلدية من قبل أحد الموالين وتحويلها إلى مرقد لماشيته، مطالبين باستغلالها في مشروع الملعب الجواري لصالح شباب البلدية·