التحقيق يطال 5 شبان كانت الفتاة على علاقة معهم ووالدة أحدهم أمر قاضي التحقيق لدى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، بإيداع شابين رهن الحبس بالمؤسسة العقابية بالحراش بعد توجيه لهما أصابع الاتهام في قضية اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 15 سنة. فيما ظل 3 شبان آخرين تحت الرقابة القضائية عن التهمة ذاتها، إلى جانب أم أحد الموقوفين بعدما نسبت لها تهمة إبعاد قاصر. وحسب ما علمته "البلاد" من مصادر مطلعة، فإن أحداث هذه القضية المطروحة على طاولة التحقيق، تعود إلى غضون الأسبوع الماضي، حين تقدمت والدة أحد المتهمين الموقوفين إلى منزل الفتاة المغتصبة الكائن بإقليم بلدية الدرارية، وطلبت من والدة الفتاة السماح لابنتها بمرافقتها لأجل حضور حفلة عيد ميلاد ابنها، وهو ما وافقت عليه الأم لتسلمها ابنتها، حيث قضت الأخيرة ليلتها خارج المنزل ولدى عودتها كشفت لأمها عن فقدانها لعذريتها، وهو ما حمل والدتها ووالدها إلى إيداع شكوى لدى مصالح الأمن ضد الشاب محيي حفلة عيد الميلاد ووالدته يقيمان بإقليم بلدية الدرارية، ومن خلال فتح تحقيق في ملابسات الوقائع تم استدعاء 5 شبان أحدهم يدير وكالة لكراء السيارات، وتبين من خلال التحقيق الأولي، حسب المصدر الذي زودنا بالمعلومات، أن الفتاة البالغة من العمر 15 عاما وتوقفت عن الدراسة، كانت تلتقي بهؤلاء الشبان الخمسة وهي معروفة لدى مصالح التسجيل الفندقي لكونها تتردد على الفنادق الفاخرة بالعاصمة، وسبق لها وأن تغيبت عن المنزل واسترجعها والدها من مركز الشرطة. وحسب المصادر ذاتها، فإن وقائع اغتصاب الفتاة وانتهاك عرضها تم في ضواحي الجزائر الوسطى، حيث كانت ترافق الفتاة صديقها لإحياء عيد ميلاده، وقد اعترف الشاب خلال استجوابه بعلاقته الحميمية مع الفتاة كما تبين ضلوع متورط ثاني ما استلزم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهما بإيداعهما رهن الحبس بالمؤسسة العقابية بالحراش بدعوى هتك عرض وممارسة الفعل المخل بالحياء على قاصر لم تتعدى ال15 من عمرها. فيما استفاد ثلاثة آخرين من إجراءات الرقابة القضائية شأنهم شأن أم أحد المتهمين الموقوفين التي نسبت لها تهمة إبعاد قاصر، فيما تبقى القضية على ذمة التحقيق.