دعا أليو سيسي مدرب المنتخب السنغالي، في تصريحات نقلها موقع "داكار بوست" المحلي، أمس، وسائل الإعلام المحلّية إلى ضرورة عدم الحديث كثيرا عن قرعة كأس أمم إفريقيا 2017 التي ستلعب بالغابون بداية من جانفي المقبل أمام كل من الجزائر، تونس، وزيمبابوي، مؤكدا أن أشباله مقبلون على مباريات هامة من تصفيات مونديال روسيا 2018 التي سيسعى منها العودة إلى صنع إنجاز بتأهل تاريخي على حساب المنافسين إلى العرس العالمي. ويعتبر المنتخب السنغالي ثاني أقوى منتخب في المجموعة بعد المنتخب التونسي النظر إلى قوة و نوعية اللاعبين الذين سيعتمد عليهم من قبل الكرة المحلّية، حيث ستكون تشكيلة مكوّنة من أغلب اللاعبين الذين ينشطون في الدوري الفرنسي وبدرجة أقل في الدوريين الإنجليزي والإسباني. ورغم ذلك، أكّد أليو سيسي في حديثه أنّه سيعمل ليكون عند حسن الجميع في السنغال رفقة أشباله في المنافسة الإفريقية، حيث يتواجد "أسود التيرنغا" على موعد مع الثأئر من زملاء محرز بعدما أن تسبب الأخير وزملائه في إقصائهم من كأس إفريقيا الأخيرة التي جرت بغينيا الاستوائية في 2015. ويبدو أن المنتخب السنغالي حقا سيكون حجر عثرة أمام الكتيبة الوطنية في الدور الأول من "الكان" بعد تحقيق المنتخب تأهلا تاريخيا إلى المنافسة دون جهد بعد أن فازوا بجميع المباريات ما يؤكد قوتهم في الفترة الأخيرة.