تمكن عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالجزائر من الإطاحة بجماعة أشرار مختصة في التهريب الدولي للمركبات وتزوير الملفات القاعدية وتوقيف ثلاثة أشخاص متورطين في القضية.حسب ما أفاد به بيان للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر. وأوضح المصدر أن عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالجزائر تمكنوا من "الإطاحة بجملعة أشرار مختصة في التهريب الدولي للمركبات والتزوير في الملفات القاعدية للمركبات، تقليد أختام الدولة والمطبوعات الرسمية، تزوير محررات إدارية مع توقيف ثلاثة أشخاص متورطين في القضية تتراوح أعمارهم بين 26 و37 سنة. وحسب مصالح الدرك فإن هذه العملية مكنت من حجز مركبة ذات ترقيم أجنبي وسيارتين بترقيم ولاية الجزائر. كما كللت عملية تفتيش مساكن المشتبه فيهم بالعثور على أختام دولة مقلدة لهيئات رسمية في الدولة ومطبوعات رسمية تم تقليدها، إضافة إلى وصولات إيداع ملف تسجيل المركبات المحجوزة ووصولاتها مزورة. وكشفت التحقيقات أن أرقام التسجيل المثبتة على المركبات المحجوزة والمدونة بوصولات إيداع ملفات تسجيل المركبات تخص أصنافا أخرى لسيارات لمالكين آخرين مسجلين بطريقة قانونية عبر منظومة الإعلام الآلي لمصالح تنقل المركبات لولاية الجزائر. وأضاف المصدر أن المطبوعات والأختام المحجوزة لا تخص الهيئات المدونة على الأختام التي جرى التزوير باسمها. كما تبين أيضا أن المركبات تم إدخالها إلى التراب الوطني بطرق غير قانونية. وأفادت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأنه تم تقديم الأشخاصالموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة الذي أحال القضية على قاضي التحقيق للغرفة الثانية، حيث تم إيداع المشتبه فيهم الحبس المؤقت