تمكنت المصالح الأمنية خلال العشرة أشهر الأولى من السنة الجارية، من حجز أزيد من 93 طنا من مخدرات القنب الهندي عبر مختلف ولايات الوطن بعد تفكيك عدد مهم من الشبكات المختصة في الإتجار بالمخدرات ومنها بالعاصمة، سمحت بتوقيف 31 ألف متورط، من بينهم 170 أجنبيا بينما يتواجد 791 متورطا في حالة فرار من خلال 25.186 قضية معالجة. وكشف بيان صادر عن الديوان الوطني لمكافحة المخدرات والإدمان أمس، عن أن ولايات غرب الوطن قد حازت على الكمية الكبرى من المحجوزات بمعدل 295ر68.364 كلغ أي ما يمثل 47ر73% من الكمية المحجوزة، ورغم الكمية المرتفعة التي تم ضبطها، إلا أن تقرير الديوان يؤكد تسجيل تراجع بنسبة 90ر9 بالمائة الراجع -حسبه- إلى تكثيف الجهود الأمنية في مجال مكافحة مافيا المخدرات، كما أسفرت العمليات المنفذة عن توقيف 31.362 شخصا من بينهم 170 أجنبيا، بينما يتواجد 791 متورطا في حالة فرار. كما أوضح التقرير أن عدد الأشخاص المتورطين سجل ارتفاعا بنسبة 20ر54 بالمائة خلال الفترة المرجعية نفسها، مشيرا إلى أن 6.295 من إجمالي الأشخاص المتورطين هم تجار قنب هندي و3.311 منهم تجار أقراص مهلوسة. وبخصوص المخدرات الصلبة، ارتفعت كمية الهيروين المحجوزة من 8ر2.534 غرامات إلى 35ر1.370 غراما خلال الأشهر ال10 الأولى من 2016 أي ما يمثل تراجعا بنسبة 94ر45% مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفارطة. بينما سجلت كمية الكوكايين المحجوزة بالجزائر تراجعا بنسبة 73ر35%. ويشير التقرير من جهة أخرى إلى "ارتفاع جد معتبر" لعمليات حجز الأقراص المهلوسة التي تضاعفت تقريبا لتنتقل من 498.795 إلى 946.047 قرصا مهلوسا خلال نفس الفترة أي ما يمثل ارتفاعا بنسبة 67ر89 بالمائة 39ر41 بالمائة منها حجزت بغرب الوطن. وأشار التقرير إلى استفادة 9.650 مدمنا من مختلف الأعمار من تكفل طبي خلال نفس الفترة بنسبة 57.91% بطالا و33.10% من العمال و8.99% من الطلبة و961 امرأة استفادت من العلاج المجاني من آفة المخدرات.