اهتز سكان بلدية بريكة بولاية باتنة على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب يدعى "ر. ا« يبلغ من العمر 20 سنة، بعد تلقيه طعنة بسلاح أبيض أصابته على مستوى الرقبة، الجريمة وقعت بحي 1000 مسكن. ووفق المعطيات المتوفرة، القضية تعود إلى وقوع مناوشات كلامية بين الضحية والجاني سرعان ما تطورت الأحداث لتتحول إلى شجار عنيف لم يدم طويلا، إذ انتهت بتوجيه طعنات قاتلة بالسكين على مستوى الرقبة قبل فراره، تاركا إياه يسبح في دمائه، قبل أن يتدخل عدد من المواطنين نقلوه الضحية إلى مستشفى محمد بوضياف حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك متأثرا بالإصابة البليغة التي تعرض لها، فيما سارعت مصالح الأمن لتطويق مسرح الجريمة مع فتح تحقيق معمّق لمعرفة أسباب هذه الأخيرة التي تبقى أسبابها الحقيقية مجهولة، في حين خلفت ذعرا وسخطا كبيرين في مدينة بريكة لترجع بذلك جرائم القتل بمدينة بريكة إلى الواجهة وسط تخوفات المجتمع المدني والمطالبة بدق ناقوس الخطر من خلال النظر في الظاهرة ومعرفة أسباب تناميها.