أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي، الاثنين من قالمة، أن سنة 2017 ستكون بمثابة تحدي ترفعه الجزائر للحفاظ على أمنها الداخلي ومجابهة التهديدات الإرهابية الجدية التي يمليها الوضع الأمني غير المستقر للعديد من الدول. كما اشاد بدوي بالنتائج التي حققتها المؤسسات الدستورية للدولة والمصالح الأمنية وكذا أفراد الجيش الوطني الشعبي ما تؤكده الكميات الكبيرة والهائلة للأسلحة التي تم ضبطها. ودعا المواطنين إلى تكريس مسعى الإستقرار الوطني إلى جانب مؤسسات الدولة. من جهة أخرى ذكر بدوي أن مسعى عصرنة الإدارة الجزائرية متواصل وستكون 2017 سنة لتسليم الوثائق عن بعد، مشيرا إلى أن البداية ستكون من بلدية الجزائر الوسطى باعتمادها كبلدية نموذجية رقمية بامتياز، ليتم تدريجيا تكريس الإدارة الإلكترونية من خلال دعم هذه العملية على بلديات الجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة ثم جميع بلديات الوطن قبل نهاية السنة الحالية.