صرح وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي يوم الاثنين بقالمة بأن بلدية الجزائر الوسطى ستكون بلدية نموذجية رقمية بامتياز وذلك "قبل نهاية يناير 2017". وأوضح الوزير خلال تفقده مقر الحالة المدنية ببلدية هيليوبوليس (5 كلم شمال قالمة) في إطار زيارة عمل و تفقد شرع فيها إلى هذه الولاية تدوم يومين بأن النظام الجديد في مجال إصدار الوثائق البيومترية سيطبق على مستوى بلدية الجزائر الوسطى قبل تعميمه تدريجيا على كل بلديات الجزائر العاصمة. و اردف بأن هذا النظام سيكون موضوعا حيز الخدمة "قبل نهاية 2017 على مستوى ولايتي وهران وقسنطينة". وسيسمح اعتماد هذا النظام الرقمي للمواطن بتقديم طلبه المتعلق باستخراج بطاقة التعريف الوطنية البيومترية أو جواز السفر البيومتري من منزله ومن دون التنقل إلى مصالح البلدية وفقاا للسيد بدوي. وتعتمد هذه العملية على استغلال البلدية للمعلومات الموجودة بقاعدة البيانات لوزارة الداخلية والجماعات المحلية المتعلق بطلب الوثيقة البيومترية حيث تسلم له الوثيقة المطلوبة من دون إيداع أي ملف أو وثيقة من خلال الاعتماد على رقم تعريفه الوطني الموجود بقاعدة البيانات بالوزارة الوصية. وكانت بلدية هيليوبوليس أول محطة توقف عندها الوزير حيث دشن كل من مقر دائرة هيليوبوليس والمركز الطبي الاجتماعي لموظفي وعمال الجماعات المحلية الذي وصفه ب" النموذجي" و تم إنجازه خلال سنة 2016 من ميزانية الولاية. وسيواصل الوزير زيارته للولاية بمعاينة وتدشين عدة مشاريع سياحية وشبانية واجتماعية ببلديات قالمة وبن جراح وحمام الدباغ وهواري بومدين.