كشف رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء خالد بونجمة، أنه التقى برئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري، وأكد له أنه لا يمانع في تمرير مشروع قانون تجريم الاستعمار على الهيئة التشريعية، وأنه غير مرفوض، معلنا برمجته في الدورات التشريعية القادمة. رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، قال إن هذا اللقاء الثاني من نوعه مع عبد العزيز زياري والذي تم منتصف الأسبوع الجاري . كان من أجل للتباحث حول أسباب تعطيل مشروع تجريم الاستعمار الذي تقدم به عدد من البرلمانيين إلى الغرفة التشريعية السفلى، ولم يبرمج في خطوة فهمت أنه مرفوض من الأساس، خاصة بعد تصريحات الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى الذي وصف المشروع ب ''المزايدة الأساسية''، ونقل بونجمة من حديث زياري ''أنه لا يمانع ولم يرفض المشروع، الذي يحتاج الى مراجعة المواد''. ولهذا الغرض ستباشر التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء بالتنسيق مع قانونيين وخبراء إدخال تعديلات عل المشروع حتى يرى النور، يقول بونجمة في اتصال مع ''البلاد''، وخلص محدثنا إلى أن اللقاء مع الرجل الثالث في الدولة الجزائرية كان ''جد مثمر''. كما لم يبد زياري، يضيف بونجمة، رفضا للاعتصام الذي دعت إليه التنسيقية في 18 و19 من الشهر المقبل، وذكر بونجمة، أن المضي في هذا المسعى لا يزال قائما وسيفصل فيه المكتب الوطني، رافضا طرح أن يكون قد تراجع عن هذه الخطوة بعد تفويض المكتب الوطني للفصل فيها، لكن في حال تبين ''خطورة'' ما سنقدم عليه وأن لها تداعيات سلبية فسنتراجع عنها خدمة للصالح العام، ويشدد في هذه المسألة ''نحن مع الحوار ومناقشة كافة الخطوات التي نعتزم خوضها، ولسنا من دعاة غلق باب الحوار''.