كشف وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى في تصريح خصّ به "البلاد" أن الحكومة تعتبر قضية الأحمدية قضية أمنية وليست مجرد قضية دينية. وأشار الوزير محمد عسى في تصريحه ل "البلاد" أنه تم تشكيل لجنة مشتركة يرأسها وزير الداخلية والجماعات المحلية لمتابعة قضية الاحمدية في الجزائر، مؤكدا أن "ملف الأحمدية ملف أمني بات اليوم من صلاحيات وزارة الداخلية". وتابع الوزير قائلا أن مصالحه شرعت في حملات لتحسيس المواطنين و التعريف بحقيقة هذا المذهب الدخيل على المجتمع الجزائري. هذا وأضحت الطائفة الأحمدية تهدد الأمن الديني في الجزائر، نظرا لتوالي عمليات التوقيف التي تشنها مصالح الأمن والدرك الوطنيين. وأعلنت مصالح الأمن الحرب على نشاط خلايا "الطائفة الأحمدية" في الولايات، حيث تمكنت من تفكيك عدّة شبكات متخصصة في التجنيد لهذه الفرقة الدينية الغريبة عن الإسلام. وشملت التحقيقات التي تجريها مصالح الدرك الوطني والشرطة -حسب مصدر عليم- 28 ولاية لحد الآن بمختلف جهات الوطن بينها الجزائر العاصمة. وقد جاوز عدد الأتباع الذين تم توقيفهم مؤخرا في عمليات متتالية لمصالح الأمن والدرك الوطنيين، وفي مناطق مختلفة من الوطن ال 80 شخصا. إقرأ أيضا: الأحمدية تهدد الجزائر!