يشارك وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل في أشغال الدورة ال10 لدول جوار ليبيا التي ستنعقد في القاهرة اليوم السبت. وسيجدد مساهل "مقاربة الجزائر" لحل أزمة ليبيا والمبنية على "الحل السياسي، الحوار والمصالحة الوطنية". وسيخصص هذا الاجتماع حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية "الذي تلتئم أشغاله بعد الاجتماعات التي انعقدت في كل من الجزائر وتونس والنيجر لبحث واستعراض التطورات الراهنة في ليبيا وتبادل وجهات النظر حول كافة أوجه الدعم والمساندة التي يمكن أن تقدمها دول الجوار لكل الجهود الرامية إلى دفع وتشجيع الأطراف الليبية على مزيد من التوافق لإنهاء الأزمة في هذا البلد الشقيق والجار. كما تبحث هذه الدورة حسب المصدر "تشجيع كافة الجهود الرامية إلى استكمال المسار الأممي لحل الأزمة في إطار الاتفاق السياسي الموقع بتاريخ 17 ديسمبر 2015."وسيشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من ليبيا وتونس ومصر والسودان والتشاد والنيجر وبحضور مارتين كوبلير الممثل الخاص للأمين العام لهيئة الأممالمتحدة في ليبيا وأحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، جاكايا كيكويتي المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي في ليبيا وممثلين عن المنظمات الدولية. وعلى هامش الدورة سيتباحث مساهل مع رؤساء الوفود المشاركة وكذا مع مسؤولين آخرين حول المسائل ذات الاهتمام المشترك. وأكد الوزير مساهل قبل مشاركته في اللقاء على "وجود مؤشرات تجعلنا نتفاءل بأن كل الأطراف التي لنا علاقة معها تأمل في أن يكون هناك حوار وطني ونحن مع الحوار الوطني الشامل والحوار في ليبيا وبين الليبيين فقط دون تدخل اي أطراف خارجية"، مبرزا أن الشعب الليبي "له القدرة على حل مشاكله بنفسه اذا كان الحوار حقيقيا ودون تدخل".